كندا تدعو رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا فورا لتدهور الوضع الأمني

كندا تدعو رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا فورا لتدهور الوضع الأمني
- كندا
- إثيوبيا
- مغادرة إثيوبيا
- الوضع الأمني بإثيوبيا
- وزيرة الخارجية الكندية
- ميلاني جولي
- الكنديين
- كندا
- إثيوبيا
- مغادرة إثيوبيا
- الوضع الأمني بإثيوبيا
- وزيرة الخارجية الكندية
- ميلاني جولي
- الكنديين
انضمت كندا، أمس الجمعة، إلى قائمة الدول التي دعت رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا على الفور، معربة عن قلقها البالغ من التدهور السريع للوضع الأمني هناك.
وقالت ميلاني جولي، وزيرة الخارجية الكندية، في بيان اليوم: «أولويتنا القصوى سلامة وأمن الكنديين، سواء في الداخل أو في الخارج منذ 18 نوفمبر، نطلب من الكنديين تجنب السفر إلى إثيوبيا، نحن الآن نطلب من الكنديين الموجودين هناك أن يغادروا على الفور إذا كان ذلك آمنًا، وإذا استمر الوضع في التدهور فقد يصبح توافر الرحلات الجوية التجارية محدودًا قريبًا».
كندا تناشد مواطنيها السفر الآن وعدم الاعتماد على رحلات الإجلاء
وأضافت وزير الخارجية الكندية: «في نهاية المطاف، يتحمل الكنديون في الخارج المسؤولية عن سلامتهم ويجب عليهم اتخاذ أفضل القرارات لأنفسهم ولعائلاتهم، بناءً على أوضاعهم الفردية.»، مؤكّدة أنَّه: «يجب على الكنديين اتخاذ ترتيبات السفر الخاصة بهم الآن ويجب ألا يعتمدوا على رحلات الإجلاء».
جاء ذلك بعد أن دعت دول عدة أوروبية وغربية مواطنيها لمغادرة إثيوبيا فورا.
كندا تنضم لبريطانيا وسويسرا وألمانيا وفرنسا وأمريكا
ونصحت كل من بريطانيا وسويسرا، الأربعاء الماضي، موطنيهما في إثيوبيا بالمغادرة فورا، بسبب تدهور الوضع الأمني.
وقالت وزارة الخارجية السويسرية إنها تنصح بعدم السفر إلى إثيوبيا لأي سبب من الأسباب، وتوصي أيضا جميع الرعايا السويسريين في إثيوبيا بمغادرة البلاد بوسائلهم الخاصة، حسبما نقلت شبكة روسيا اليوم الإخبارية.
وجاءت هذه الخطوة من جانب بريطانيا وسويسرا، بعد أن طلبت ألمانيا من رعاياها، الثلاثاء الماضي، مغادرة إثيوبيا في أولى الرحلات التجارية المتاحة، لتنضم بذلك ألمانيا إلى كل من فرنسا والولايات المتحدة اللتين طلبتا من مواطنيهما المغادرة الفورية أيضا.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، إنَّ المنظمة الدولية ستنقل بصورة مؤقتة، أسر الموظفين الدوليين من إثيوبيا بسبب الوضع الأمني، موضحا أن موظفي المنظمة باقون في البلاد.