رئيس «العربية للتصنيع»: أسلحة مصرية جديدة فى مجال الطائرات والقوات البرية بـ«إيديكس 2021»

كتب: محمد مجدي

رئيس «العربية للتصنيع»: أسلحة مصرية جديدة فى مجال الطائرات والقوات البرية بـ«إيديكس 2021»

رئيس «العربية للتصنيع»: أسلحة مصرية جديدة فى مجال الطائرات والقوات البرية بـ«إيديكس 2021»

كشف الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، عن اهتمام الهيئة بالمشاركة فى فعاليات معرض الصناعات الدفاعية والعسكرية «إيديكس 2021» فى 3 مجالات، وهى كل من صناعة الطائرات، ونظم التحكم فى إدارة النيران، ومنتجات عبارة عن أسلحة للقوات البرية.

وأضاف «التراس»، فى حوار لـ«الوطن»، أن مشاركة الهيئة ستضم تطويراً للمدرعة «فهد 300»، وأنواعاً جديدة من العربات المدرعة، فضلاً عن مشاركات فى مجال الطائرات بدون طيار، مشيراً إلى أن فعاليات المعرض ستتضمن أيضاً توقيع مذكرات واتفاقيات مع شركات عالمية، وإلى نص الحوار:

الفريق عبدالمنعم التراس: تضم أنواعاً جديدة من المدرعات وتطوير «فهد 300».. ومساهمات فى مجال «الطائرات بدون طيار»

حدثنا عن مشاركة الهيئة العربية للتصنيع المنتظرة فى النسخة الثانية من معرض «إيديكس 2021».

- سنشارك بقوة فى معرض «إيديكس» فى نسخته الثانية، وسنقدم بإذن الله فيه جديداً يسر الشعب المصرى، فنحن داخل كيان كبير وقوى مثل الهيئة العربية للتصنيع نسعى دائماً ونستهدف أن يكون لدينا صناعات جديدة، ومنتجات جديدة، وتطوير وتحديث المنتجات القائمة بالفعل بشكل مستمر، سواء كل شهر أو كل سنة، فإما يكون لدينا تطوير وتحديث وتحسين فى المنتج القائم، أو التعاون مع شركات عالمية فى تقديم منتج جديد.

وما أبرز ملامح مشاركة «العربية للتصنيع» المنتظرة فى «إيديكس 2021»؟

- بإذن الله ستكون هناك منتجات ومعروضات فى الصناعات العسكرية لم تكن موجودة فى النسخة الأولى من معرض «إيديكس 2018»، بالإضافة إلى منتجات أحدث.

وما أبرز المجالات التى ستقدم «الهيئة» منتجات جديدة فيها بـ«المعرض»؟

- سنشارك ببعض المنتجات فى مجال صناعة الطائرات، ونظم وأنظمة التحكم فى إدارة النيران، ومنتجات أسلحة للقوات البرية.

وهل يضم مجال «الطائرات» مشاركات بشأن «الطائرات بدون طيار» أو ما يُعرف بـ«الدرونز»؟

- إن شاء الله سيحدث.

عُرفت الهيئة العربية للتصنيع دائماً باهتمامها بمجال صناعات العربات المدرعة، فهل ستشاركون بمدرعات مصرية فى «إيديكس»؟

- بالطبع، فإن الهيئة تعمل فى مجال صناعة المدرعات منذ عشرات السنوات، وشىء طبيعى أن نعرض منتجاتنا فيها للعالم، وسيكون هناك منتج أكثر تطوراً وحداثة فى «إيديكس 2021».

وهل ستشارك المدرعة «فهد 300» فى المعرض، أم مدرعات أخرى؟

- المركبة المدرعة «فهد 300» ما زالت مطلوبة كمركبة لها مواصفات خاصة كـ«ناقلة جنود» بعدد معين، وإمكانيات معينة، كما سيكون هناك مدرعات أخرى أحدث، وبأنواع مختلفة.

تقصد أنواعاً جديدة سيتم الإعلان عنها لأول مرة؟

- إن شاء الله.

وهل هذه هى المنتجات الحديثة التى أنتجتها «العربية للتصنيع» فى مجال الصناعات الدفاعية فى الفترة الماضية فقط؟

- لا نقدم فى معارض المنتجات الدفاعية والعسكرية كل المنتجات وأنشطة الهيئة، ولكن نستهدف جزءاً معيناً يتم استعراضه، وليس كل المنتجات، وهى منتجات حديثة ستُشعر المواطن المصرى بالفخر مثلما حدث فى النسخة الأولى من المعرض التى نُظمت فى عام 2018.

المصريون سيشعرون بالفخر والاعتزاز لوجود صناعات عسكرية قوية وحديثة لديهم 

وكيف تنظر لمعرض «إيديكس 2021».. وما حجم توقعاتك له؟

- نتمنى أن يلقى المعرض القادم نفس الإعجاب وحالة الفخر التى وُجدت لدى المواطن العادى، فنحن جميعاً شعرنا ولمسنا حالة الاعتزاز والفخر لدى المواطن بأن لديه صناعات عسكرية قوية، سواء فى الهيئة العربية للتصنيع أو وزارة الإنتاج الحربى أو داخل الجهات التصنيعية فى القوات المسلحة، وبإذن الله الانطباع فى المعرض الجديد سيكون أقوى وأفضل.

تشارك فى المعرض شركات من عشرات الدول حول العالم، فهل لهذا الأمر دلالة؟

- بالتأكيد، فانعقاد معرض للصناعات الدفاعية والعسكرية فى القاهرة، ووجود حجم إقبال كبير عليه هو مؤشر لمكانة مصر، ووضعها، واستعادتها لدورها، وريادتها.

التقيت مع ممثلى قرابة 30 دولة أوروبية قبل ساعات.. فما مدى اهتمامهم بـ«إيديكس 2021»؟

- الحقيقة أنهم مهتمون للغاية بالمعرض، وطلبوا عقد لقاءات على هامشه، كما طلبوا أن تحضر شركات من دولهم لبحث ومناقشة التفاوض على التعاون المشترك، سواء خلال معرض «إيديكس 2021»، أو بعد المعرض.

وهل من المتوقع أن يشهد «المعرض» توقيع اتفاقيات وبروتوكولات تعاون معكم؟

- سنعلن عن ذلك خلال فعاليات المعرض بإذن الله، وذلك فى إطار اهتمامنا بتوفير منتجات حديثة، وتغطية الاحتياجات المحلية، مع توجيه الفائض نحو التصدير.

معدلات أداء غير مسبوقة

زيارة عدد كبير من سفراء الدول الأوروبية للهيئة العربية للتصنيع قبل ساعات عكست مدى اهتمام تلك الدول والعالم بمصر، وهى دليل على ما شهدوه من تطورات وتحديث وتنمية فى البلاد، فالتجربة المصرية فريدة من نوعها، وهم قالوا إنهم لمسوا بأنفسهم حجم التطور ومعدلات أداء غير مسبوقة خلال إقامتهم هنا، كما شعروا بالاهتمام بالإنسان، والقرى، والبنية التحتية، وغيرها من المشروعات، وحرص مصر على التعاون البنّاء والمشترك مع دول العالم.


مواضيع متعلقة