«العربية للتصنيع»: نهتم بالطاقة النظيفة والمتجددة وتحديث خطوطنا

كتب: محمد متولي

«العربية للتصنيع»: نهتم بالطاقة النظيفة والمتجددة وتحديث خطوطنا

«العربية للتصنيع»: نهتم بالطاقة النظيفة والمتجددة وتحديث خطوطنا

قالت المهندسة غادة الجندي، المدير التنفيذي للشركة العربية للطاقة المتجددة بالهيئة العربية للتصنيع، إن أحد أهم أسباب التغييرات الجوية على مستوى العالم هو زيادة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بشكل أكبر من الطبيعي، «الغلاف الجوي بتاعنا مكون من ثاني أكسيد الكربون، ولكنه زاد عن الحد الطبيعي، ولو مش موجود الكرة الأرضية هتكون باردة».

الجندي: السبب الرئيسي لزيادة الغاز بمحطات الطاقة استخدامها للوقود الأحفوري

وأضافت «الجندي»، خلال استضافتها ببرنامج «الحياة اليوم»، والذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، والمذاع على فضائية «الحياة»، أنه وفي حال زادت نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الكرة الأرضية يؤدي لحدوث ظاهرة الاحتباس الحراري، والتي تعاني منها دول العالم، لافتة إلى أن السبب الرئيسي لزيادة الغاز هي محطات الطاقة التقليدية التي تستخدم الوقود الأحفوري كالفحم والبترول، ما يزيد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.

الجندي: يجب تحويل محطات توليد الطاقة من العمل بالفحم للغاز الطبيعي

وأوضحت أن أسرع إجراء من الممكن اتخاذه لتقليل الانبعاثات الضارة للغلاف الجوي هو تحويل محطات توليد الطاقة من العمل بالفحم إلى الغاز الطبيعي من أجل تقليل الانبعاثات الكربونية، مشيرة إلى أن محطات الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة لا تحتاج إلى وقود من أجل العمل، ولكن وبمجرد تدشين المحطة تهبط الشمس على الألواح الشمسية وتنتج الأخيرة الكهرباء وتضخها في الشبكة، «الصيانة الوحيدة اللي بتتعمل هي غسيل وتنظيف الألواح فقط».

وأكدت أن الشركة بدأت مشروعاتها في عام 2013 وكان لديها أول خط لإنتاج الألواح الشمسية في مصر عام 2015، «اشتغلنا مع كل جهات الدولة والمحافظات والوزارات لعمل محطات شمسية، وفيه شغل في العاصمة الإدارية وبنجهز ليه، وفيه شغل عملناه أيضا في أفريقيا وبينا عقود موقعة، منها محطة كهرباء أوغندا، بخلاف الشغل اللي بيتنفذ حاليا على الأرض».

وتابعت: «خدنا ناس من أوغندا كنوع من التدريب، ونفذنا المحطة وكانت حاجة مشرفة وهيكون ليها افتتاح قريب، والناس هناك مبسوطين، وعندنا خط إنتاج عالمي والإنتاج بتاعنا تم اعتماده من شركات اعتماد ألمانية ومن هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة المصرية، وحدثنا الخط ولكن لم نصل لأقصى حد، وانتهينا من دراسة شراء خط جديد هيكون فول أوتوماتيك زيه زي اللي بينتج بره بنفس المعايير الدولية المطلوبة في مصر وبره مصر».

وواصلت قائلة: «الهيئة العربية للتصنيع دائما سباقة ولديها رؤية طويلة الأمد ومنذ أكثر من عامين بدأت الشركات المتخصصة في الهيئة في دراسة تدشين خط لإنتاج الأتوبيسات والميكروباصات والعربيات الملاكي العاملة بالكهرباء، ودي رؤية موجودة وشغالة وفي القريب هنسمع عن منتجات للهيئة في هذا المجال لأنه مجال لا مفر منه، والدنيا كلها بتتحول إلى العمل بالكهرباء ومينفعش مصر تكون مش على نفس التجربة».


مواضيع متعلقة