«الإفتاء» توضح حكم عملية تجميد البويضات.. جائزة بشروط

كتب: إسراء سليمان

«الإفتاء» توضح حكم عملية تجميد البويضات.. جائزة بشروط

«الإفتاء» توضح حكم عملية تجميد البويضات.. جائزة بشروط

أعلنت دار الإفتاء، أن تجميد البويضات عملية جائزة، وليس فيها محظور شرعي، إذا تمت وفقًا لضوابط معينة، موضحة أنه من المقرر شرعًا أنَّ طلب الإنسان للذرية مشروع؛ لقوله تعالى حكاية عن سيدنا زكريا عليه السلام: ﴿قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ﴾، وقوله تعالى: ﴿وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ﴾.

وأضافت «الإفتاء» عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن عملية تجميد البويضات الهدف منها الحفاظ على إمكانية الحمل في المستقبل حفظًا للنسل؛ وقد أجازها العلماء بالضوابط التالية:

ضوابط تجميد البويضات 

- أن يكون الدافع لعملية تجميد البويضات مشروعًا، وأن يكون موجودًا وقت عملية التجميد.

- أن تحفظ البويضة المخصبة بشكل آمن يمنع اختلاطها عمدًا أو خطًأ.

- أن تجرى عملية التخصيب بين زوجين، بدخول البويضة المخصبة في المرأة، وهي لا تزال زوجة له.

- ألا توضع البويضة المخصبة في غير رحم صاحبة البويضة.

تجميد البويضات من مكملات عملية طفل الأنابيب 

وأشارت «الإفتاء» إلى أنه من المعروف أنَّ عملية تجميد البويضات من مكملات عملية طفل الأنابيب التي استقرت الفتوى على مشروعيتها، بناءً على أنَّها من باب العلاج للإنجاب، والأصل مشروعية العلاج والتداوي، وعملية تجميد البويضات قد يكون الدافع لها مباحًا وقد يكون ممنوعًا شرعًا؛ لذا أجازها العلماء بالضوابط السابقة؛ حفظًا للنسل.


مواضيع متعلقة