شاهد الإثبات في «أحداث المنصة»: ملثمون أخرجوا أسلحة من حقائب تشبه آلة الكمان

كتب: بسمة عبدالستار

شاهد الإثبات في «أحداث المنصة»: ملثمون أخرجوا أسلحة من حقائب تشبه آلة الكمان

شاهد الإثبات في «أحداث المنصة»: ملثمون أخرجوا أسلحة من حقائب تشبه آلة الكمان

استمعت الدائرة الأولى إرهاب، بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم الاثنين، إلى شاهد الإثبات في محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، ومحمود عزت القائم بأعمال المرشد، ومحمد البلتاجي وأسامة يس، و75 آخرين في القضية رقم 72 لسنة 2021 والمقيدة برقم 9 لسنة 2021 كلي القاهرة الجديدة، والمعروفة إعلاميا بـ «أحداث المنصة».

واستدعت المحكمة شاهد الإثبات محمد عز الدين، وحلفته اليمين الدستوري، وقال إنه يعمل رئيس لجنة رد المظالم الدائمة لحقوق الإنسان، وطبيعتها أنها تابعة للجمعيات الأهلية ومشهرة في وزارة التضامن وتم إدراجها في الجريدة الرسمية، واختصاصها بموجب القانون هو تقصى الحقائق والتوثيق بالصوت والصورة وإثبات الأدلة والإبلاغ والشهادة أمام الهيئات القضائية وتحرير محاضر رسمية باسم اللجنة.

ملثمون أخرجوا أسلحة من حقيبة آلة الكمان

ووجه، رئيس الدائرة الأولى إرهاب، سؤالا للشاهد: ما هي معلوماتك عن الأحداث التي وقعت في طريق النصر بتاريخ 26 يوليو 2013؟، ليرد قائلًا: كنت متواجدا أمام مستشفى التأمين الصحي بالقرب من مسجد رابعة وفي قيادات من اللجنة قاموا بالاتصال بي وأخبروني أن هناك مجموعات شبابية تتجه إلى منطقة المنصة، وحين توجهت إلى هناك كان من الصعوبة الدخول بالسيارة إلى طريق النصر وترجلت خلف الحشود فكان في نهاية التظاهرات 5 أشخاص أعلم من بينهم صفوت حجازي ومحمد البلتاجي وأسامة ياسين، وكان برفقتهم أيضا 4 ملثمين، وقام صفوت حجازي بالإشارة إلى الأشخاص الملثمة للاتجاه إلى يسار الحشود، وكان يتم محاولة التمركز أمام المنصة على طريق النصر، وتواجدت قوات الشرطة لمنعهم من إغلاق مدخل كوبري 6 أكتوبر، وأطلقت الشرطة قنابل غاز لتفرقة المتظاهرين، أما الأشخاص الملثمين كان برفقتهم شنط يتعدى طولها متر «مثل شنطة آلة الكامنجا» وأخرجوا منها أسلحة وأطلقوا منها طلقة أو أثنين في الهواء.

المتظاهرون اختاروا توقيت إطلاق النار 

وأضاف الشاهد: «بدأ سقوط بعض الشباب المتواجدين في نهاية التظاهرات من أمامهم، والفاصل ما بين الملثمين وقوات الشرطة أعداد بالمئات، فكان يصعب أن تصل أي طلقة من اتجاه الشرطة إلى مؤخرة التظاهرات، وإطلاق النيران تم عند انتشار الدخان المنبعث من القنابل المسيلة للدموع، حيث اختار المتظاهرين لحظة الأدخنة لإطلاق النيران، وبدأو في سحب المصابين، نحو 8 مصابين، على دراجات نارية حتى مسجد الإيمان في شارع مكرم عبيد، وحاولو التمركز أمام المنصة على طريق النصر لتوسيع دائرة الاعتصام بين رابعة والمنصة لكن حالت قوات الأمن دون ذلك وقامت بتفريقهم بعد ساعات.

وتابع: «شاهدت أفراد الشرطة أثناء إصابتهم بطلقات نارية تم إطلاقها عليهم من أمامهم من بين المتظاهرين، وقمت بارسال فيديوهات إلى النيابة العامة ووثقت قيام متظاهري الإخوان إطلاق النيران على ذويهم للتشهير بهم».

وتضم القضية كلًا من محمد بديع، والسيد محمود عزت، ومحمد البلتاجي، وعمر زكي، وأسامة يس، وصفوت حجازي، وعاصم عبد الماجد، و72 آخرين.


مواضيع متعلقة