إحراق مدرسة في مدينة هولندية خلال احتجاجات ضد قيود «كورونا»

كتب: حسن رمضان

إحراق مدرسة في مدينة هولندية خلال احتجاجات ضد قيود «كورونا»

إحراق مدرسة في مدينة هولندية خلال احتجاجات ضد قيود «كورونا»

أعلنت وسائل إعلام هولندية، اعتقال 15 شخصا وإحراق مدرسة في روزندال بمقاطعة خيلدرلند، خلال احتجاجات رافضة لقيود  فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

واندلعت أعمال شغب، أمس الأحد، في جميع أنحاء هولندا، لـ اليوم الثالث على التوالي، فيما اشتبكت الشرطة مع حشود من الشباب الغاضب الذين أشعلوا الحرائق ورشقوا الحجارة احتجاجا على قيود «كورونا»، وفقا لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء في نشرتها الإنجليزية.

وكانت السلطات الهولندية، أعادت الأسبوع الماضي، فرض إغلاق جزئي للتعامل مع تفشي حالات «كورونا»، كما فرضت مجموعة قيود صحية تؤثر خصوصًا على قطاع المطاعم الذي بات يتوجب عليه الإغلاق بحلول الثامنة مساء.

السلطات الهولندية شددت القيود على التنقل منذ 13 نوفمبر الجاري

كما شددت السلطات الهولندية، القيود على التنقل منذ 13 نوفمبر الجاري، فيما تخطط الحكومة لاعتماد شهادات طبية للأشخاص المطعمين أو الذين تعافوا من فيروس كورونا، بينما سيخضع الآخرون لقيود صارمة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

ووفقا لموقع «ورلد ميتر»، بلغ إجمالي إصابات «كورونا» في هولندا إلى 2442286 حالة، فيما وصلت الحصيلة الإجمالية لـ الوفيات في البلاد إلى 18966 حالة.

وتحولت في وقت سابق، المظاهرات المعارضة لقيود «كورونا» إلى أعمال شغب، خصوصا في لاهاي حيث أصيب عدد من الشرطيين في اشتباكات مع متظاهرين، وفقا لما ذكرته إذاعة «مونت كارلو الدولية» الفرنسية.

واشتبك عناصر مكافحة الشغب مع مجموعات من المتظاهرين الذين ألقوا حجارة وأشياء مختلفة على القوات في أحد الأحياء الشعبية في لاهاي.

واستخدمت الشرطة الهولندية، خراطيم المياه لإطفاء النيران التي أُضرمت في دراجات هوائية عند تقاطع مزدحم، كما انتشرت في وقت سابق، أعمال العنف في أورك، وبلدات عدة من مقاطعة ليمبورج جنوب البلاد.

وفي بلجيكا، وقعت اشتباكات بين الشرطة ومحتجين في شوارع العاصمة «بروكسل»، أمس الأحد، خلال مظاهرات على قيود «كورونا»، وفقا لما ذكرته وكالة انباء «سبوتنيك» الروسية.

35 ألف شخص يشاركون في مظاهرات بـ بروكسل

وقالت الشرطة البلجيكية، إن نحو 35 ألف شخص شاركوا في المظاهرات التي بدأت سلمية قبل أن تتحول إلى العنف، فيما أطلق  عناصر الأمن، الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه، في حين رشقها المحتجون بالحجارة وقنابل الدخان.

وهتف المتظاهرون، «حرية»، فيما حمل متظاهر لافتة كُتب عليها: «عندما يصبح الطغيان قانونا، يصبح التمرد واجبا».

وكانت السلطات البلجيكية، شددت في وقت سابق، قيودها للحد من تفشي الفيروس، الأربعاء الماضي، وألزمت بوضع الكمامة على نطاق واسع وفرضت العمل من المنزل مع زيادة حالات الإصابات


مواضيع متعلقة