دول أوروبية تخفف قبضة الإجراءات الاحترازية ضد كورونا .. هولندا أبرزها

كتب: نرمين عفيفي

دول أوروبية تخفف قبضة الإجراءات الاحترازية ضد كورونا .. هولندا أبرزها

دول أوروبية تخفف قبضة الإجراءات الاحترازية ضد كورونا .. هولندا أبرزها

فرضت دول العالم أجمع قيودا وتدابير احترازية ووقائية لتقليل احتمالية انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) والوقاية من الإصابة به، كما تسبب الفيروس المميت في إصابة العالم بالشلل نتيجة فرض قيود على الحركة والتجمعات. 

استعرض برنامج «صباح الخير يا مصر» تقريرا تلفزيونيا بعنوان «الحياة تعود لطبيعتها.. نهاية نفق كورونا المظلم في أوروبا»، وذكر أن بعض دول الاتحاد الأوروبي بدأت في التخلي عن تلك التدابير الوقائية والاحترازية لمواجهة الفيروس، لتعود الحياة إلى طبيعتها مجددا وبخاصة في ظل التوسع في حملات التطعيم والتلقيح.

المجر تقلل القيود وحرية حركة في الدنمارك والنمسا  

تعتبر المجر من الدول التي تفرض قيودا أقل لتعود إلى الحياة الطبيعية بشكل كامل، كما استعادت الدانمارك والنمسا حرية الحركة، وتحافظ هولندا والسويد على قيود خفيفة داخل المحلات التجارية والفنادق لكن دون فرض جواز السفر الأخضر، وعلى الجانب الآخر، تفرض ألمانيا وإيطاليا والبرتغال شرط الاستخدام المتكرر لجواز سفر كوفيد فضلا عن قيود التباعد الاجتماعي التي مازالت تفرضها.

التباعد الاجتماعي لم يعد ضروريا في هولندا

وفي هولندا، لم يعد من الضروري الحفاظ على المسافة الاجتماعية بين الأشخاص، فقد أعلنت في 14 سبتمبر البلاد رفع بعض القيود المتعلقة بكورونا، وفي المقابل سيكون من الضروري إبراز شهادة تطعيم لدخول المطاعم والمهرجانات، وتعد إسبانيا واحدة من عشرات الدول التي لا تفرض قيودا على عدد المتواجدين داخل المتاجر، لكن القيود مازالت مفروضة على المطاعم بها، وتشترط الحصول على تطعيم ضد كورونا للدخول للمطاعم والفنادق والمستشفيات ودور رعاية المسنين والأنشطة الرياضية. 

وتم الإبلاغ عن أول حالة إصابة بالفيروس في بمدينة ووهان الصينية في 31 ديسمبر 2019، وتسبب في وفاة 4.55 مليون شخص، وأصيب به 219 مليون آخرين، بحسب إحصاءات عالمية حديثة. 


مواضيع متعلقة