أستاذ مناعة: التوصل لعقار يعالج كورونا لا يغني عن الإجراءات الاحترازية
أستاذ مناعة: التوصل لعقار يعالج كورونا لا يغني عن الإجراءات الاحترازية
قال الدكتور أحمد سالمان، أستاذ المناعة وتطوير اللقاحات في جامعة أكسفورد بلندن، إن الموافقة على أول عقار مضاد لكورونا لمرضى العزل المنزلي في بريطانيا يعتبر إضافة قوية، لافتا إلى ضرورة الحذر والالتزام بالإجراءات الاحترازية لمنع الإصابة بالعدوى، إذ أن الوقاية خير من العلاج.
سالمان: وجود العلاج لا يعني الاستغناء التام عن الإجراءات الاحترازية
وأضاف «سالمان» خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على الفضائية المصرية الأولى، أن وجود العلاج لا يعني الاستغناء التام عن الإجراءات واللقاحات في الوقت الحالي؛ إذ أن العقار الذي جرى الموافقة عليه يتمتع بفعالية كبيرة ويستخدم مادة كيميائية كمضادة للفيروسات، وهو ما يخفض تكلفته مقارنة بالعقارات التي تعتمد على الأجسام المضادة.
سالمان: فعالية العقار ستكون كبيرة في المراحل المتقدمة من العدوى
وأكد أستاذ المناعة وتطوير اللقاحات بجامعة أكسفورد بلندن، أن فعالية العقار ستكون كبيرة في المراحل المتقدمة من العدوى، أي «الخفيفة والمتوسطة»، وستقل في الحالات الحرجة؛ إذ يمكن استخدامه في المراحل المتأخرة من الإصابة، لأنه مضاد للفيروسات، ويستهدف بروتين أو إنزيم معين للفيروسات.
وأشار أحمد سالمان، إلى أن العقار الأمريكي يعمل بنفس فكرة الآخر الذي أقرته بريطانيا، وميزتهما أنهما لا يعملان بالأجسام المضادة، وهو ما يقلل التكلفة، لافتا إلى أن هناك دراسات تجرى حول إمكانية الحصول على اللقاحات عن طريق الاستنشاق.
