«الصحة» تدرس تطعيم الفئات المستثناة من الحصول على لقاح كورونا

08:44 ص | الأحد 21 نوفمبر 2021

كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، وأمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، عن أن وزارة الصحة منعت دخول أي موظف خلال الفترة الأخيرة دون الحاصلين على اللقاح كورونا لتجنب انتشار فيروس كورونا داخل أروقة الوزارة وحفاظا على سلامة الموظفين والمواطنين، وذلك تنفيذا لقرار مجلس الوزارة بمنع دخول أي موظف حال عدم حصوله على اللقاح لأداء مهام عمله حتى يحصل على اللقاح.

نسبة التطعيم داخل الوزارة وصلت لـ100% من إجمالي عدد الموظفين

وأضاف عبدالغفار في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن نسبة التطعيم داخل الوزارة وصلت لـ100% من إجمالي عدد الموظفين المنتسبين على وزارة الصحة، لافتا أن هناك الموظفين لم يحصوا على اللقاح لأنهم من ضمن الفئات المستثناة من أخذ اللقاح وشملت الأشخاص الذين يعانون من وجود حساسية مفرطة تجاه اللقاحات، بجانب السيدات الحوامل والسيدات اللاتي يرضعن، لهؤلاء الأشخاص مسموح لهم الحصول دخول الوزارة حتى تسمح الوزارة بتطعيم هذه الفئات باللقاحات المضادة للفيروس.

الوزارة حاليا عاكفة على دراسة مأمونية اللقاحات على مختلف الفئات المستثناة

وتابع أن الوزارة حاليا عاكفة على دراسة مأمونية اللقاحات على مختلف الفئات المستثناة من أخذ اللقاح وهناك دراسات وتجارب تجرى من أجل الحصول على مأمونية اللقاح، وعدم وجود أي أعراض جانبية على هذه الفئات، وفي حالة التأكد من سلامة اللقاح وفقا لنتائج التي أجرتها الوزارة وتكون مطابقة مع نتائج الدراسات التي قامت بها الشركات المصنعة للقاحات، ستعلن الوزارة عن الموافقة رسميا عن تطعيم هذه الفئات.

جميع اللقاحات ذات فاعلية ولكن بنسب مختلفة

وأردف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن جميع اللقاحات ذات فاعلية، ولكن بنسب مختلفة، وجميعها يؤدي للوقاية من مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا، ولكنها لا تمنع من الإصابة، مشيرا إلى أن جميع هذه اللقاحات تتشابه في الأعراض الجانبية، وتتمثل في «ارتفاع في درجة الحرارة، تورم أو إحمرار مكان الحقن، إرهاق، ألم في المفاصل والعضلات».

ونوه عبدالغفار المواطنين بضرورة الالتزام بكل الإجراءات الوقائية والاحترازية والعمل على أخذ التدابير خاصة مع تقلب حالة الطقس ويجب التزام «ارتداء الكمامة، غسيل اليدين بالماء والصابون، التواجد في أماكن ذات تهوية جيدة، عدم التواجد في الأماكن المزدحمة».