نائب وزير التعليم: «الضبعة النووية» توفر 25 ألف فرصة عمل للمواطنين

07:44 م | السبت 20 نوفمبر 2021

أشاد الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، بإقبال الطلاب على المدارس الفنية ومدرسة الضبعة النووية، إذ ذكر أن عدد الطلاب الذين تقدموا لمدرسة الضبعة النووية بلغ هذا العام 4 آلاف طالب، وتم اختيار 60 طالبًا فقط، معلقًا: «بنعمل امتحان في اللغة العربية والإنجليزية والرياضة، وامتحان في الذكاء، وبعدين يدخل أحدى الجهات السيادية كأنه داخل الكلية الحربية بالضبط، وأنا بشوفهم آخر حاجة بنفسي مع الجهة السيادية دي طالب بطالب».

محطة الضبعة النووية تفتح باب رزق للكثيرين

وأضاف «مجاهد»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير»، مع الإعلامية عزة مصطفى، الذي يُعرض على شاشة «صدى البلد»: «كان عندي والدة امبارح لطالب تقريبا داخل سنة تانية، بتقولي ابني جايب الدرجات النهائية في الإعدادي، ومرضيش يدخل ثانوي وقالي عاوز أشتغل في المفاعل النووي».

وأوضح أن محطة الضبعة النووية ستكون بمثابة «باب رزق» لكثير من المواطنين، وعبر عن ذلك بقوله: «حسب البيانات قالوا لما تخلص هيشتغل فيها 25 ألف مواطن، وده مصدر رزق ليهم في هذه المنطقة».

قدرة المفاعل النووي الواحد سينتج كهرباء ثُلث السد العالي

وأوضح نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، أنه حسب البيانات الصادرة من هيئة الطاقة النووية، فإنه سيتم تركيب 4 مفاعلات نووية، الواحد منهم سيخرج 1200 ميجاوات من الكهرباء، وعقّب: «يعني ثلثين السد العالي، فهو هيبقى إنتاج كهربائي ممتاز، وبعدين ندخل مجال الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر لأن ده محتاج كهرباء عشان أطلع هيدروجين أخضر، ده بيدخلنا في أكثر من مجال ثاني، القطارات في الدول المتقدمة مش بتمشي بالديزل ده بتمشي بالقطار».

القطارات ستتحرك بـ«الكهرباء»

وتابع نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني: «القطار الكهربائي زي العين السخنة - العلمين، مش هيبقى بديزل، الديزل هيبقى موضه قديمة عشان بيلوث البيئة، الطاقة النظيفة هي المستقبل، والطاقة النووية طاقة نظيفة، وتكنولوجيا الشركة الروسية هي أعلى تكنولوجيا في العالم».

وأكمل الدكتور محمد مجاهد: «الطلبة بتتعلم ده كله، وفي سنة رابعة وفي سنة خامسة، بندرس بنجيب مهندسين ودكاترة من هيئة الطاقة النووية والذرية يدرسها للطلاب، ده مشروع كبير ومشروع قومي، إضافة للخبراء الروس اللي هما موجودين ومعاهم أبنائهم وأولادهم، وطلبوا مننا نعمل مدارس روسية داخل المحطة».