رئيس أمناء «مصر للصحة»: أمامنا فرصة ذهبية لحل الأزمة السكانية
رئيس أمناء «مصر للصحة»: أمامنا فرصة ذهبية لحل الأزمة السكانية
- الزيادة السكانية
- أزمة السكان
- الأزمة السكانية
- أزمة الزيادة السكانية
- الزيادة السكانية
- أزمة السكان
- الأزمة السكانية
- أزمة الزيادة السكانية
قال الدكتور عمرو حسن مقرر المجلس القومي للسكان سابقًا، رئيس مجلس أمناء جمعية مصر للصحة والتنمية المستدامة، إن مصر لن تنطلق وتحقق شخصيتها الحقيقية إلا بتحررها من عبء الزيادة السكانية وإيجاد حلولا لها، لأنها مفتاح التخطيط القوي لمصر، مشيرًا إلى أن بناء المدن وشبكات الطرق كان مفتاحًا للتخطيط الإقليمي، ولتحقيق التوازن الجغرافي بين السكان، فضلًا عن تقليل التفاوت بين الشرائح السكانية.
مواجهة أزمة الزيادة السكانية
وأشار عمرو حسن، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إلى أن محاولة السيطرة على الزياد السكانية يجب أن تكون بمواجهة المواطنين بالقصور الموجودة، والاعتراف بها حتى يتثنى للدولة وضع خطة وحلول منطقية تتناسب مع الواقع المصري، فمن خلال متابعة المناقشات والدراسات العديدة التي قام بها عدد كبير من العلماء والباحثين والمتخصصين في مجال السكان والتنمية على مدى العقود الماضية.
وأضاف أنه من خلال دراسة الخطط والرؤى والأبحاث ومتابعة النتائج التي جرى تحقيقها على أرض الواقع، والتي وضعت للتصدي للمشكلة السكانية في مصر، نستطيع أن نؤكد أن حل هذه المشكلة لابد أن يجرى وفقا لإطار مؤسسي قوي، يكون من خلال رسم السياسات، ووضع الخطط وتنظيم الأدوار ومتابعة التنفيذ.
وتابع أنه يجب العمل كفريق عمل واحد وفقا لرؤية واحدة، لاسيما أن الدولة المصرية قد دخلت رسميا في مواجهة المشكلة السكانية منذ 1965، أي أن عمر هذه التجربة قد اقترب من 60 عامًا، ورغم ذلك لا زلنا ندور في فلك تلك المشكلة، وحتى الآن نعاني من تأثيراتها السلبية.
فرصة ذهبية للتغلب على الأزمة السكانية
وفي ذات السياق، أوضح مقرر المجلس القومي للسكان سابقًا، أن مصر الآن أمام فرصة ذهبية لمواجهة حاسمة لمشكلة الزيادة السكانية، إذ تتوافر إرادة سياسية لحل هذه المشكلة المزمنة، قائلا إن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية منذ توليه في عام 2014 وهو يضع قضية الزيادة السكانية في مصر نصب عينيه، وقد ألقى الضوء مرارًا وتكرارًا على ضرورة حلها.
وتابع: « عنده طموح كبير، وهدف واضح، وهو خفض معدل الزيادة السنوية إلى 400 ألف سنويا»، مشيرًا إلى أن مصر حققت تحررًا سياسيًا كبيرًا بإنتاجها السلاح وتوزيع مصادره، وكذلك العمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء والدواء، منوهًا بأن انخفاض النمو السكاني الكبير يجب أن يكون هو كلمة المستقبل، تحت شعار «الحياة الكريمة قبل الجديدة».
