قبل زيارته لمصر.. لماذا يحمل الأمير تشارلز لقب «أمير ويلز»؟
قبل زيارته لمصر.. لماذا يحمل الأمير تشارلز لقب «أمير ويلز»؟
- الأمير تشارلز
- أمير ويلز
- بريطانيا
- ملكة بريطانيا
- الملكة إليزابيث الثانية
- ويلز
- الأمير تشارلز
- أمير ويلز
- بريطانيا
- ملكة بريطانيا
- الملكة إليزابيث الثانية
- ويلز
عندما كان الأمير تشارلز يستعد لتوليه منصب أمير ويلز، في عام 1969، كان بحاجة للتعرف على ويلز وشعبها وثقافتها، والأهم من ذلك لغتها.
قد يبدو الأمر واضحا، فبعد كل شيء كان الابن الأكبر للملكة على وشك أن يُستثمر كأميرا للبلاد، لكنه في الواقع كان ثوريا تماما، لا يُعرف أمراء ويلز عادة بمعرفتهم بالإمارة، وتاريخيا كان العنوان يتعلق بالاحترام لإنجلترا بدلا من قوة ويلز.
التقليد الملكي بدأ في عام 1301 بقلعة كارنارفون
بدأ كل شيء مع ملك إنجلترا إدوارد الأول، الذي جعل ابنه البالغ من العمر 16 عاما، أول أمير إنجليزي لويلز في عام 1301، مع تنصيبه في قلعة كارنارفون، الحصن المتين والمرتفع.
بعد غزو ويلز، ولد ابنه الذي أصبح الملك إدوارد الثاني، هناك ، وهكذا بدأ تقليد الملوك الإنجليز بإعطاء وريثهم لقب أمير ويلز.
ومع ذلك لم ينقل إدوارد الثاني لقبه الويلزي إلى ابنه إدوارد الثالث، ولكن إلى حفيده، المعروف أيضًا باسم إدوارد، والأمير الأسود.
وجرت تنشأة أمير ويلز في سن الـ12، عام 1343 بوستمنستر، ومنذ ذلك الحين يحمل اللقب الابن الأكبر الباقي على قيد الحياة لمعظم ملوك وملكات إنجلترا.
حفل التنصيب للأمير تشارلز كان متجددا
وأعلنت الملكة إليزابيث عزمها على جعل تشارلز أمير ويلز في عام 1958، عندما كان عمره 9 سنوات فقط، وفي ذلك الوقت، استقبلت الفكرة بإثارة من قبل الشعب الويلزي، الذين شعروا أن وجود ولي العهد في معسكرهم سيكون شيئا رائعا.
على الرغم من أن حفل التنصيب قد يبدو غارقا في التاريخ والتقاليد، فقد جدد للأمير تشارلز مع وضع التغطية التلفزيونية في الاعتبار، وفي عام 1969، كان يعتقد أن استعراض البهاء والطقوس الملكية من شأنه أن يهدئ صخب القومية الويلزية.
