معارضون ماليزيون يحثون أستراليا على مواجهة تشجيع كوالالمبور لمتطرفين
دعا وفد من حزب ماليزي معارض، اليوم، الحكومة الأسترالية إلى استغلال نفوذها لثني السلطات الماليزية عن دعم التطرف الإسلامي الذي تمارسه لتحقيق مآرب سياسية.
والتقى ثلاثة نواب من حزب القيادي المعارض أنور إبراهيم "العدالة الشعبية"، بوزيرة الخارجية جولي بيشوب، اليوم؛ لمناقشة سجل حقوق الإنسان المتقلب في ماليزيا وموقف حزب المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة الحاكم من التطرف.
وقال الزعيم المعارض رافيزي راملي، للمراسلين قبل الاجتماع، إن الصعود الحالي للجناح اليميني المتطرف والجماعات العنصرية في ماليزيا، والتي يتبناها الحزب الحاكم تمثل تهديدًا لأستراليا كجارة إقليمية.
فيما قالت جولي بيشوب، "تم طرح المخاطر التي تواجهها منطقتنا من قبل المقاتلين الأجانب، في اللقاء الذي استغرق ثلاثين دقيقة مع رافيزي، وزميليه الماليزيين سيم تزي تزين، ولي تشيان تشونغ".