«الري»: إزالة 17 ألفا و100 حالة تعد على نهر النيل منذ سبتمبر الماضي

«الري»: إزالة 17 ألفا و100 حالة تعد على نهر النيل منذ سبتمبر الماضي
- الري
- محمد غانم
- السيول
- التعدي على أراضي الدولة
- نهر النيل
- التعديات على النيل
- السيسي
- الري
- محمد غانم
- السيول
- التعدي على أراضي الدولة
- نهر النيل
- التعديات على النيل
- السيسي
قال المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، اليوم، إن الحملات الكبرى لإزالة التعديات على مجرى النيل بدأت منذ عام 2015 مع إطلاق حملة إنقاذ النهر، وتم خلال هذه الحملة الموسعة إزالة أكثر من 70 ألف حالة تعد على مجرى النهر منذ 2015 وحتى الآن، موضحًا أنه بعد تكليفات الرئيس السيسي، على هامش افتتاح محطة مصرف بحر البقر بإزالة كافة التعديات، بدأت حملات موسعة وأكثر شمولًا لإزالة كافة التعديات على نهر النيل والترع والمصارف.
التعديات على المجاري المائية تعوق مرور المياه
وأضاف «غانم»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إم بي سي مصر»، أنه خلال هذه الفترة القليلة من تكليف الرئيس وحتى الآن، تم إزالة أكثر من 17 ألفا و100 حالة تعد على نهر النيل والترع والمصارف، وبعض التعديات على محطات الرفع وأملاك الري؛ إذ كان افتتاح الرئيس السيسي لمحطة بحر البقر يوم 27 سبتمبر الماضي.
وأكد أن التعديات على المجاري المائية تعوق عملية إدارة وإمرار المياه وإيصالها للمنتفعين، موضحًا أن جميع التعديات على نهر النيل والترع والمصارف ومحطات الرفع وأملاك الري نحو 180 ألف حالة تعد على مستوى الجمهورية.
استعدادات الري لموسم الأمطار
وكشف المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري استعدادات الوزارة لموسم الأمطار، إذ ذكر أن الاستعدادات تبدأ منذ سنوات وليس مع اقتراب موسم السيول، موضحًا أنه خلال السنوات الماضية تم إنشاء أكثر من 1500 منشأ للحماية من مخاطر السيول بالمناطق المعرضة لمثل هذه المخاطر، وهناك مشروعات أخرى جار تنفيذها، كما يتم بناء سدود لحجز مياه السيول، وتقام أمامها بحيرات صناعية لتجميع مياه السيول.
خسائر السيول
وأوضح أنه مع تنفيذ أعمال الحماية، لم نعد نسمع عن حدوث خسائر نتيجة السيول، موضحًا أنه رغم تساقط أمطار غزيرة في شلاتين الجمعة الماضية، إلا أن هناك سدين تمكنا من حجز أكثر من 6 ملايين متر مكعب من المياه أمامهما، مؤكدًا أن هناك سد أبو الريش في أسوان هو سد ركامي تتخلله مياه السيل لتقليل اندفاعها وامتصاص القوة التدميرية للسيل بدلًا من اندفاعها تجاه منازل الأهالي، ولو لم يكن هذا السد موجودا لتعرضت منازل الأهالي الموجودة خلفه للتدمير الكامل، محذرًا الأهالي من البناء في مخرات السيول؛ لكون هذا الأمر خطيرا جدًا على الأسرة لأن هذه المباني تكون عرضة للغرق والتدمير.