الاتصالات: «بناة مصر الرقمية» تمنح الماجستير المهني في مجالات التكنولوجيا المتقدمة
جانب من اللقاء
استقبل الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مكسيم بارشين نائب وزير التنمية الرقمية والاتصالات والإعلام الروسي، الذي يزور القاهرة على رأس بعثة تجارية في مجالات تكنولوجيات الاتصالات، والحلول الرقمية، والأمن السيبراني.
تحقيق التحول إلى مجتمع رقمي متكامل
وخلال اللقاء، أكد وزير الاتصالات، قوة العلاقات المصرية الروسية على المستويين السياسي والاقتصادي، مشيرا إلى الجهود المبذولة لتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مستعرضا استراتيجية مصر الرقمية التي تهدف إلى تحقيق التحول إلى مجتمع رقمي متكامل في إطار عدة محاور تشمل التحول الرقمي، وبناء القدرات الرقمية، ورعاية الابتكار الرقمي.
واستعرض الدكتور عمرو طلعت، المزايا التنافسية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري والفرص المتنوعة، التي يحظى بها في ضوء النمو المستمر الذي يشهده القطاع، وتنفيذ عدد ضخم من المشروعات لبناء مصر الرقمية، معربا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون مع الجانب الروسي لجذب الشركات الروسية للاستثمار في السوق المصري.
تنفيذ مبادرة «بناة مصر الرقمية»
وأشار إلى اهتمام الدولة بالاستثمار في تنمية القدرات الرقمية للكوادر الشابة؛ لتلبية متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي، موضحا النموذج الهرمي الذي تتبناه الوزارة لبناء القدرات للوصول إلى كافة فئات المجتمع والتخصصات المختلفة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
ولفت إلى أنه يتم تنفيذ مبادرة «بناة مصر الرقمية» التي تمنح الماجستير المهني في مجالات التكنولوجيات المتقدمة مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والروبوتات والأمن السيبراني والفنون الرقمية وذلك بالتعاون مع كبرى الجامعات المتخصصة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العالمية.
50 ألف شركة روسية تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات
من جانبه، أوضح مكسيم بارشين نائب وزير التنمية الرقمية والاتصالات والإعلام الروسي، أن روسيا لديها خبرة 20 عاما في مجال الرقمنة، كما أنها تشغل المركز الأول عالميا في مجال الأمن السيبراني، ويوجد نحو 50 ألف شركة روسية تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات.
واكد «بارشين» أن مصر شريك استراتيجى، مشيدا بما تقوم به مصر من مبادرات ومشروعات مهمة للتحول الرقمي، وكذلك من مشروعات كبيرة للاتصالات في أفريقيا، مشيرا إلى استعداد روسيا للتعاون وتقديم خبراتها في المجالات ذات الاهتمام المشترك، التي تشمل توفير الحلول التكنولوجية، والعمل على توطين التكنولوجيا الروسية في مصر وإنتاج منتجات مصرية بتكنولوجيا روسية، والتدريب وبناء القدرات من خلال تقديم منح دراسية من الجامعات والشركات الروسية، بالإضافة إلى التمويل المشترك لمشروعات، وكذلك التعاون في المجالات التنظيمية والتشريعية المتعلقة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.