رسالة مؤثرة لأرملة «مهندس الدقهلية» عند مرورها بمكان مقتله لأول مرة

رسالة مؤثرة لأرملة «مهندس الدقهلية» عند مرورها بمكان مقتله لأول مرة
- مهندس المنصورة
- أحمد عاطف
- جنايات المنصورة
- حوادث الدقهلية
- ميت عنتر
- مهندس الدقهلية
- مهندس المنصورة
- أحمد عاطف
- جنايات المنصورة
- حوادث الدقهلية
- ميت عنتر
- مهندس الدقهلية
رسالة مؤثرة كتبتها دعاء عبد العزيز شوشة، أرملة المهندس أحمد عاطف الشربيني، المعروف إعلاميا بـ«مهندس الدقهلية»، بعد مرورها لأول مرة على مكان مقتله، حيث دفعه صديقه من أعلى كوبري جامعة المنصورة، ليموت المهندس أحمد، ويظل عالقا في المياه لمدة 11 يوما حتى تم اكتشاف الجثة، واعترف صديقه أنه دفعه من أعلى الكوبري ليتخلص من ديونه والتي تبلغ حوالي 680 ألف جنيه، ولم تمر تلك الزوجة المكلومة في هذا المكان إلا اليوم، وهي تحمل طفلها فتشكر بكتم نفسها، وتتمنى ألا تمر من هذا المكان بعد ذلك.
الأرملة: لم أدخل شقتي منذ وفاة أحمد
وكتبت دعاء عبدالعزيز شوشة، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «أنا من يوم اختفاء أحمد لحد وفاته مدخلتش الشقة ولا حتى روحت جبت منها حاجة لحد ما اخواتي نقلوا كل العفش وكنت متشائمة بل معقدة من المنطقة اللي كنت عايشة فيها لدرجة إني واخدة قرار مروحش هناك أبدااا لأي سبب، مش هدخل القاعة اللي كان فيها فرحي أبدا.... مش هتعامل مع أي بنك أو أي محل هناك، كنت بجيب طلباتي من وكالة المنصورة عمري ما أنا دخلاها تاني أبدا الحاجات دي كلها ممشتش فيها خطوة إلا وأحمد معايا».
وأضافت: «النهارده بقى من سخرية القدر كنا في مشوار بخصوص وفاة أحمد، ومن الزحمة اضطرينا نرجع من على كوبري الجامعة، المكان اللي جوزي مات من عليه شفت السقالة أو الإنشاءات اللي أحمد وقع مكانه شفت ورد النيل اللى حفظ أحمد ووقفه، شفت الارتفاع اللي جوزي حبيبي اترمى من عليه، معرفش إيه الشعور اللي سيطر عليا مش عارفة أوصله حسيت إني عايزة أجرب شعور أحمد كان حاسس بإيه، حسيت بقلبي مقبوض وبطني واجعاني ونفسي مكتوم كأني خلاص روحي بتطلع».
دعاء: بصيت لكنان وعيطت عايزة أقوله اوعى تيجي هنا تاني
وذكرت: «كان على إيدي كنان مكنش في إيدي حاجة غير أني بصيت لكنان وعيطت عايزة أقوله اوعى تيجي هنا تاني غصب عننا جبناك هنا بس أنا مش عايزاه يعرف مكان اسمه كوبري الجامعة عايزة أقوله مش بإيدي أن بابا راح هنا ومرجعش».
دعاء تدعو لزوجها أن يأمن من فزع يوم القيامة
وأوضحت قائلة: «قعدت أدعي لأحمد كتير وإن ربنا يجعل فزعته دي مأمن وأمان ليه من فزع يوم القيامة وربنا يرحمه ويسكنه الفردوس الأعلى يا رب العالمين، ربنا يوسع قبرك مد بصرك يا حبيبي، بس النصيب الأكبر من الدعاء كان على الكلب القاتل ربنا يتقبل مني ويجعل الباقي من عمره قليل ويعيشه في فزع ورعب من أول ما يتحكم عليه بالإعدام لحد التنفيذ ربنا يجعل الباقي من عمرك كله خوف ورهبة، ربنا يقهر قلب أهلك وذويك عليك زي ما أنا مبنمش وحياتي اتحطمت بسببك».
وواصلت الزوجة المكلومة قائلة: «بس جه في بالي سؤال ازاي قلبه موجعهوش ازاي ضميره مرجعوش عن اللي في دماغه ازاي قدرت تعمل كده ازاي عرفت تزقه وترميه من الارتفاع ده أنا كنت في العربية وروحي بتطلع وأنا شايفة الميه من فوق ازاي فكرت أصلا تتخلص من روح وتنهي حياة شخص عمره ما أذاك في حاجة ربنا يوجع قلبك ويجربها عليك وعلى أهلك، تعبي وحرقة قلبي».
وذكرت «أنا فوضت أمري لله ولو القاضي شاف المكان وحط نفسه مكان جوزي وحاول يحس باللي حسه وخصوصا أنه مش بيعرف يعوم، القاضي هيحكم لنا من أول جلسه ربنا يورينا فيك عجائب قدرته يا رب».