«غدر الصحاب».. 6 متشابهات بين أقوال المتهميْن بقتل مهندس الدقهلية وفتاة المول

«غدر الصحاب».. 6 متشابهات بين أقوال المتهميْن بقتل مهندس الدقهلية وفتاة المول
- مصرع مهندس
- مقتل مهندس
- الدقهلية
- البحيرة
- فتاة المول
- غدر الصحاب
- غدر الإصحاب
- مصرع مهندس
- مقتل مهندس
- الدقهلية
- البحيرة
- فتاة المول
- غدر الصحاب
- غدر الإصحاب
«صديق الغدر» هي الصفة التي نالها باقتدار المتهمان في جريمتي قتل «فتاة المول» في محافظة البحيرة، و«مهندس المنصورة» في محافظة الدقهلية، حيث وقع الاثنان ضحية غدر أصحابهما، بعد سنوات من الصداقة والود، وهما لا يعلمان بما يحاك في صدور المتهمين تجاههما، ليلقيا نفس المصير وهو الموت، الأولى بالخنق والطعن، والثاني بالإلقاء من أعلى كوبري جامعة المنصورة.
ملابسات العثور على جثتي المجني عليهما
هزت جريمة «فتاة المول» الرأي العام بالعثور على جثتها، وظلت لغزاً إلى أن توصلت المباحث إلى صديقتها، التي اعترفت على شركائها في ارتكاب الجريمة، وهو نفس الأمر الذي تكرر في مقتل المهندس أحمد عاطف، حيث ظل اختفاؤه لغزاً أمام مباحث الدقهلية، حتى ظهرت جثته في نهر النيل فرع دمياط، ومعه كافة متعلقاته الشخصية، التي دلت على شخصيته، نتيجة تأثر الجثة لبقائه في المياه لفترة طويلة، لتتوصل المباحث إلى أن وراء ارتكاب الجريمة صديقه، الذي وثق به وأعطاه أمواله ليستثمرها، إلا أنه قابل المعروف بالغدر، وقتل صديقه للتخلص من ديونه.
الطمع في الصديق
طمعت فتاة المول في المكانة التي عليها صديقتها «نجلاء»، بعد أن وثقت المجني عليها فيها وجعلت تعمل مكانها في العيادة التي تعمل بها فترة مكانها حتى تنتهي من الامتحانات، إلا أن المتهمة طمعت في المكان من حيث المعاملة الحسنة والدخل الجيد، فدبرت الخطة للتخلص من صديقتها بداعي أنها سرقت مصوغاتها، وفي الناحية الأخرى، وثق المهندس أحمد عاطف في صديقه، وأقرضه مبلغ مالي، ثم طمع وطلب المزيد، وبعدها طلب منه أن يأخذ أرباح لأمواله التي بلغت 680 ألف جنيه، إلا أن الصديق قرر أن يغدر بصاحبه ويقتله ليتخلص من ديونه.
قضاء وقت وبعدها النقضاض علي الضحية
دخلت «نورهان» علي صديقتها «نجلاء» في مقر عملها في المول، وظلت وقتا تحكي معها، وصنعت لها عصيرا ووضعت بم منوم إلا أن المجني عليها رفضت تشربه فقررت المتهمة استدعاء شركائها في الجريمة وقتلها والتخلص منها، وهي نفس الشيء الذي حدث في واقعة مهندس الدقهلية الذي ظل مع صديقه تلك الليلة وانتظر وقت طويل معه ليحصل منه علي مبلغ، وتنقل به المته مبين مقهي وكشك وشبروا قهوة ثم لبن رائب، ثم توجه به إلى مكان إلقاء جثته من أعلى كوبري جامعة المنصورة.
الصديق يعترف بقتل صديقه
عثرت الأجهزة الأمنية على «فتاة المول» وظلت الجريمة لغزا إلى أن توصلت مباحث البحيرة إلى أن وراء ارتكاب الواقعة صديقة المجني عليها والتي اعترفت بارتكاب الواقعة وأرشدت عن شركائها، ومن ناحية أخري ظل اختفاء المهندس أحمد عاطف، لغزا لمدة 11 يوما حتى تم العثور على الجثة، وبالقبض على صديقه اعترف بارتكاب الواقعة وأنه خطط ونفذ الجريمة بمفرده.
كانوا زي الإخوات قبل الجريمة
«كانوا زي الأخوات» هذا هو العامل المشترك في الجريمتين، فقد تطورت صداقة نجلاء ونورهان بشكل كبير ودخلت بيتها وعلمت كل شيء عنها وتفاصيل حياتها، وهو نفس الشيء في الدقهلية فقد دخل الصديق الخائن بيت المجني عليه وأكل وشرب وبعدها خان صديقه.
المتهم يذرف الدموع علي صديقه
ذرفت نورهان الدموع علي وفاة نجلاء، قبل أن تكتشف الحقيقة، وهو نفس الشيء في الدقهلية عندما توجه المتهم إلي بيت صديقه أحمد عاطفن ويؤكد لهم أنه تركه بعد أن ركب سيارة تاكسي معه 80 ألف جنيه، وبكي أمام أسرته علي غياب صديقه ثم ظهرت حقيقة قتله له.