«التضامن» تعقد ورشة لتطوير ومراجعة التقييم الشامل للأسر طالبة الكفالة
عقدت وزارة التضامن الاجتماعي، ورشة العمل الرابعة لمراجعة وتطوير عمليات التقييم الشامل للأسر طالبة الكفالة بما يشمل استمارة البحث الأسري الاجتماعي والاقتصادي والنفسي، وذلك بحضور مسؤولي الرعاية البديلة بالوزارة والمحافظات ونخبة من الجمعيات الأهلية الشريكة منها هيئة إنقاذ الطفولة، وصناع الحياة وذلك بحضور محمود شعبان مدير عام الأسرة والطفولة، وريهام فؤاد مسؤول ملف الأسر البديلة ووائل عبدالكريم استشاري البحوث الميدانية بالوزارة، ودكتورة رباب نبيس مدير مشروع الرعاية الصحية بهيئة إنقاذ الطفولة.
مناقشات حول الشكل الأمثل لمحتوى الاستمارة لبحث الأسرة الراغبة في الكفالة
وتمّ إعداد مجموعات عمل على مدار، اليوم، ومناقشات حول الشكل الأمثل لمحتوى الاستمارة لبحث الأسرة التي ترغب في الكفالة، وذلك لرسم صورة كاملة وواضحة للأسرة التي ترغب في كفالة طفل حتى يتسنى التحقق من توافر البيئة الأسرية الملائمة لتحقيق المصلحة الفضلى للطفل.
وقال أحمد رحومي مسؤول ملف الأسر البديلة بهيئة إنقاذ الطفولة، إنَّه تمّ تطبيق الاستمارة الأولية المقترحة في الأسبوع الأخير من شهر مايو الماضي واستمر العمل حتى أول سبتمبر، وتم إجراء بعض الزيارات للأسر طالبة الكفالة بمحافظتي بالقاهرة والإسكندرية، ثم تتولى اللجنة العليا للأسر البديلة وهي المعنية بتطوير نظم الرعاية البديلة وبمراجعة ملفات الأسر طالبة الكفالة، وذلك لضمان الشفافية والحيادية في اتخاذ قرار الكفالة، إضافة إلى معاونة أعضاء اللجنة في تقديم كل أشكال الدعم للأسر البديلة.
زيارات للأسر طالبة الكفالة في القاهرة والإسكندرية
وأوضح وائل عبدالكريم استشاري البحوث الميدانية أهمية الاستمارة التي تمّ إعدادها بدقة، حيث تهدف إلى اختصار الجهد والوقت من خلال دمج 5 زيارات كان يتم تنفيذها للأسرة في زيارة واحدة مع مراعاة شمول جميع الجوانب المتعلقة بحياة الأسرة والتركيز على دقة المعلومات التي يصرح بها طالب الكفالة.
وسبق أنَّ وضعت الوزارة إجراءات لبحث حالة الأسر الاجتماعية والاقتصادية والنفسية بدقة، للتحقق من أهلية وجاهزية الأسرة التي طلبت كفالة طفل أو أكثر وملائمة البيئة الأسرية بها لكفالة الأطفال، ومن وجود بيئة آمنة ومستقرة لنماء الأطفال في جو أسري يوفر لهم الرعاية الفضلى صحياً ونفسياً وتربوياً،
جدير بالذكر، أنَّ الوزارة تجري في الوقت الحالي عدد من الإصلاحات لمنظومة الرعاية البديلة للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية بواسطة إعداد استراتيجية للرعاية البديلة، ودعم منظومة الأسر البديلة بواسطة تقديم كل التيسيرات الممكنة وسرعة الاستجابة لتسليم الأطفال إلى أسر يثبت أهليتها وتكون قد استوفت جميع المستندات المطلوبة وأنهت الإجراءات الخاصة بالكفالة باعتبارها إحدى البدائل الرئيسية لرعاية وحماية الأطفال.
كما انتهت وزارة التضامن، من تطوير بنية معرفية معلوماتية لنظام الرعاية البديلة للأطفال، وجار الانتهاء من ميكنتها بالكامل وتكوين قادة بيانات مصنفة يتمّ تحديثها دورياً، وذلك انطلاقاً من حقهم في الرعاية والأمان، وفي الخصوصية، وفي السكن الآمن، وفي الرعاية المتكاملة لنمائهم وسلامتهم الصحية والتعليمية والثقافية والرياضية والنفسية.