ماكرون يعلن انسحاب 300 مرتزق من ليبيا خلال أسابيع في خطوة أولى

ماكرون يعلن انسحاب 300 مرتزق من ليبيا خلال أسابيع في خطوة أولى
قال إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، إن بلاده ساهمت خلال السنوات الماضية في الملف الليبي، من خلال العديد من المبادرات، لاسيما في باريس عامي 2017 و2018، ومؤتمرات باليرمو وبرلين وطرابلس، ومبادرة القاهرة، واتفاقيات الصخيرات، والوساطة التي قام بها الاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، والعمل الرائع التي قامت به الأمم المتحدة خلال الشهور الماضية.
وأضاف «ماكرون»، خلال مؤتمر صحفي، في ختام مؤتمر باريس من أجل ليبيا، «القمة التي عقدناها اليوم لها عدة أهداف، وأود أن أشكر رئيس المجلس الرئاسي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية على حضورهما، هما يترأسان معا إلى جانبنا هذه القمة».
القمة سمحت بإظهار وحدة المجتمع الدولي تجاه ليبيا
وتابع: «نحن قمنا بضم جميع البلدان المجاورة في هذه القمة، وهذا له دلالته الكبيرة ولاسيما حضور الدول المتأثرة بالأزمة، لاسيما تشاد والنيجر، كما أن هذه القمة سمحت بإظهار وحدة المجتمع الدولي تجاه ليبيا، كما أحيي نائبة الرئيس الأمريكي وجميع المشاركين، والمنظمات الدولية التي عبرت عن دعمها التام للعملية الانتقالية في ليبيا».
وواصل: «هناك عمليتان أساسيتان في هذا المؤتمر، ركزنا عليهما، العملية الانتخابية، المقررة في الـ 24 ديسمبر، ولدينا الآن إطار انتخابي، وبدأنا التسجيل في الدورة الأولى والمجتمع الدولي قدم بشكل كامل دعمه لتنظيم الانتخابات في موعدها».
وقف إطلاق النار وانسحاب 300 مرتزق من ليبيا
واستكمل: «وقف إطلاق النار، يعني إحلال السلام، وبالتالي أهم مسألة ثانية في هذا المؤتمر هي خطط الانسحاب، والخطوات الأولى لسحب المرتزقة الأجانب».
وتابع: «خطط الانسحاب تم بنائها من قبل اللجنة العسكرية المشتركة، وهذه الخطة يجب أن يتم تطبيقها الآن، وقد اتخذنا أولى خطوات تنفيذ الخطة وتمثلت في إعلان انسحاب 300 مرتزق من ليبيا خلال الأسابيع المقبلة، وهذه خطوة تعد بداية، لكنها بداية أساسية».