فرنسا: تسريبات أستراليا لرسائل ماكرون «درجة متدنية جديدة»
فرنسا: تسريبات أستراليا لرسائل ماكرون «درجة متدنية جديدة»
- إيمانويل ماكرون
- العلاقات الفرنسية الاسترالية
- السفير الفرنسي
- أسطول
- أستراليا
- إيمانويل ماكرون
- العلاقات الفرنسية الاسترالية
- السفير الفرنسي
- أسطول
- أستراليا
قال السفير الفرنسي لدى أستراليا، جان بيير تيبو، اليوم الأربعاء إن قيام أستراليا بتسريب رسائل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون النصية إلى وسائل الإعلام يصل بها إلى «درجة متدنية جديدة» ويشكل تحذيرا لزعماء العالم الآخرين بأن اتصالاتهم الخاصة مع الحكومة الأسترالية يمكن تحويلها إلى سلاح واستخدامها ضدهم.
فرنسا تنتقد تسريب أستراليا لرسائل ماكرون
واستغل «تيبو» خطابا ألقاه في نادي الصحافة الوطني بأستراليا، لشن هجوما انتقاديا على قرار «كانبيرا» المفاجئ بإلغاء عقد بقيمة 90 مليار دولار أسترالي «66 مليار دولار» مع فرنسا لبناء أسطول من 12 غواصة تعمل بالديزل والكهرباء.
شكوك حول العلاقات الفرنسية الأسترالية
وتصاعد الخلاف الثنائي المرير بشكل غير عادي من قبل زعيمي البلدين اللذين يسعيان لإعادة انتخابهما في أوائل العام المقبل، وتتزايد الشكوك حول كيفية إعادة ضبط العلاقة الفرنسية – الأسترالية بشكل فعال إذا ظل كل من ماكرون ورئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون في السلطة، وتعمل فرنسا على تقويض الثقة الدولية في أستراليا في وقت تحاول فيه حكومة كانبيرا إبرام اتفاق تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي.
وأوردت وسائل إعلام أسترالية أمس الثلاثاء محتويات رسالة نصية من ماكرون إلى موريسون في سبتمبر / أيلول، تساءل فيها الرئيس الفرنسي قائلا: «هل أتوقع أخبارا جيدة أم سيئة لطموحاتنا المشتركة المتعلقة بالغواصات؟»، واستخدم «موريسون» الرسالة كدليل على علم «ماكرون» بأن الصفقة محل شك بعد أن اتهم ماكرون الزعيم الأسترالي بالكذب خلال مأدبة عشاء في باريس في يونيو / حزيران.
وقال ماكرون، إن موريسون لم يعطه أي مؤشر على أن الصفقة لن تمضي قدما، وأدانت فرنسا التسريب ووصفته بأنه يعد انتهاكا إضافيا للثقة، وقال تيبو «هذه نقيصة جديدة غير مسبوقة، من حيث كيفية التصرف وأيضا من حيث الحقيقة والثقة».
