فرنسا: الأمن الداخلي يحبط محاولة انقلاب على الرئيس ماكرون

كتب: محمد علي حسن

فرنسا: الأمن الداخلي يحبط محاولة انقلاب على الرئيس ماكرون

فرنسا: الأمن الداخلي يحبط محاولة انقلاب على الرئيس ماكرون

أفادت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية أن الأمن الداخلي الفرنسي أحبط محاولة انقلاب في البلاد ضد الرئيس إيمانويل ماكرون، حيث تم التخطيط لتغيير السلطة في فرنسا من قبل النائب السابق لحزب الحركة الديمقراطية ريمي دايه، الذي تم اعتقاله للاشتباه في قيامه بتنظيم هجمات على مراكز التطعيم وأنصاره.

وبنتائج التحقيقات، تم التوصل إلى قيام دايه بإنشاء «مجتمع إرهابي» له شبكة من الفروع في جميع أنحاء البلاد، والتي ضمت ضباطا حاليين ومتقاعدين من الشرطة والدرك والجيش الفرنسي.

وبناء على تحليل المراسلات بين المشاركين في المؤامرة، حدد المحققون ما لا يقل عن 36 نقيبا، كل منهم مسؤول عن منطقته.

«دايه» خطط لاستخدام دروع الشرطة والمتفجرات للاستيلاء على قصر الإليزيه

وبحسب التحقيق، خطط أنصار «دايه» لاستخدام دروع الشرطة الفرنسية والمتفجرات للاستيلاء على قصر الإليزيه ومباني مجلس النواب الفرنسي ووزارة الداخلية ووزارة القوات المسلحة، وكذلك بعض القنوات التلفزيونية أو الإذاعات من أجل بث دعايتهم من هناك، وسميت الخطة بـ«عملية لازور».

وبدأ «دايه» دعواته لانتفاضة في أواخر عام 2020 من ماليزيا، حيث كان يختبئ من ضباط إنفاذ القانون الفرنسيين بتهمة اختطاف فتاة تبلغ من العمر ثماني سنوات.

«دايه»: الجمهورية لم تعد الفكرة المهيمنة

وفي أبريل 2021، بعث «دايه» برسالة إلى بعض البرلمانيين الفرنسيين تتضمن شعارات مفادها أن «الجمهورية لم تعد الفكرة المهيمنة»، و«لقد حانت ساعة الحسابات»، واستأنف نائب واحد فقط أمام النيابة العامة، وبعد ذلك بدأ التحقيق.

وينفي جان كريستوف باسون، محامي ريمي دايه، توجيه أي تهم إرهابية إلى موكله، وطالب النائب السابق، على حد قوله، بـ «انقلاب سلمي وشعبي للنظام السياسي القائم في إطار ممارسة حريته في التعبير والضمير»، بحسب فرانس 24.

يذكر أنه في سبتمبر، حكمت محكمة في باريس على الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بالسجن لمدة عام بتهمة تمويل حملات انتخابية غير قانونية في عام 2012.


مواضيع متعلقة