زعماء العالم يدعمون ليبيا في مؤتمر دولي بباريس قبل الانتخابات المقبلة

زعماء العالم يدعمون ليبيا في مؤتمر دولي بباريس قبل الانتخابات المقبلة
- مؤتمر باريس حول ليبيا
- الانتخابات الليبية
- انتخابات الرئاسة الليبية
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- مؤتمر ليبيا
- مؤتمر ليبيا في فرنسا
- مؤتمر باريس حول ليبيا
- الانتخابات الليبية
- انتخابات الرئاسة الليبية
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- مؤتمر ليبيا
- مؤتمر ليبيا في فرنسا
تستضيف فرنسا مؤتمرا دوليا حول ليبيا، اليوم الجمعة، يحضره قادة العالم لتقديم الدعم للدولة الليبية قبل الانتخابات المقبلة، حيث تتجه الدولة الليبية إلى انتخابات طال انتظارها، الشهر المقبل، وهي عملية اقتراع تأمل القوى الإقليمية والعالمية أن تخرج الدولة الغنية بالنفط، من فوضى استمرت عشر سنوات.
ويشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، في المؤتمر الدولي حول ليبيا بباريس، بناء على دعوة رسمية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظرا للدور المصري الكبير في ليبيا والجوار الإقليمي، وقال السفير بسام راضي، المتحدث باِسم الرئاسة، إن الرئيس السيسي يعتزم التركيز خلال أعمال المؤتمر، على تكاتف المجتمع الدولي لمساندة ليبيا خلال المنعطف التاريخي المهم الذي تمر به حاليا، من خلال إجراء الاستحقاق الانتخابي المنتظر في موعده المحدد في شهر ديسمبر المقبل، وكذلك خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية، فضلا عن إلقاء الضوء على الجهود المصرية الجارية في هذا الصدد على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية.
وستشارك نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس والعديد من قادة العالم في مؤتمر باريس، وقالت «هاريس» يوم الاثنين، إنها ستشارك في المؤتمر «لإظهار دعمنا القوي للشعب الليبي فيما يخطط للانتخابات».
ومن المنتظر أن يحضر أيضا الزعماء الليبيين محمد المنفي، ورئيس المجلس الرئاسي، رئيس الوزراء، عبد الحميد الدبيبة، ووزيرة الخارجية نجلاء المنقوش.
العالم يدفع إلى انسحاب المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا
ومن المتوقع أن يدفع قادة العالم باتجاه انتخابات تتمتع بالشفافية والمصداقية، كما سيحثون على انسحاب المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، كما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى بوساطة الأمم المتحدة العام الماضي، وأنهى القتال بين الفصائل المتناحرة في البلاد.
وكانت ليبيا، الدولة الغنية بالنفط، منقسمة لسنوات بين حكومتين متنافستين، إحداهما في العاصمة طرابلس والأخرى في الجزء الشرقي من البلاد، وكل جانب مدعوم من قبل قوى أجنبية وجماعات مسلحة مختلفة.
ويشترك في رئاسة المؤتمر اليوم الجمعة، كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وليبيا والأمم المتحدة، ويحضره مسؤولون دوليون وإقليميون رفيعي المستوى.
ومن المتوقع أن يضغط المشاركون من أجل عملية انتخابية «لا جدال ولا رجوع فيها»، وهو التزام مقترن بمكافحة تهريب الأشخاص والأسلحة عبر ليبيا، ومن المتوقع أيضا أن يدفعوا باتجاه جهود ملموسة لسحب المرتزقة والقوات الأجنبية، وفقا لمكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
24 ديسمبر.. موعد الانتخابات الرئاسية في ليبيا
ويأتي المؤتمر قبل أقل من ستة أسابيع على الموعد المقرر لإدلاء الليبيين بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 24 ديسمبر، ومن المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية بعد شهرين تقريبا، إلى جانب جولة ثانية للانتخابات الرئاسية.
وتواجه الانتخابات، التي طال انتظارها، تحديات، بما في ذلك القضايا العالقة بشأن قوانين الانتخابات والاقتتال الداخلي المتقطع بين الجماعات المسلحة. وتشمل العقبات الأخرى الخلاف العميق الذي ما زال قائما بين شرق البلاد وغربها ووجود الآلاف من المقاتلين والقوات الأجنبية.
وقدرت الأمم المتحدة أنه كان هناك ما لا يقل عن 20 ألف مقاتل وعناصر مرتزقة أجانب في ليبيا خلال السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك السوريين والأتراك والتشاديين.