الأمم المتحدة تؤكد على أهمية إجراء الانتخابات الليبية وخروج المرتزقة من ليبيا

الأمم المتحدة تؤكد على أهمية إجراء الانتخابات الليبية وخروج المرتزقة من ليبيا
- الأمم المتحدة
- ليبيا
- الحكومة الليبية
- رئيس الحكومة الليبية
- طرابلس
- الأمين العام للأمم المتحدة
- الشؤون السياسية
- الانتخابات الليبية
- المرتزقة
- الأمم المتحدة
- ليبيا
- الحكومة الليبية
- رئيس الحكومة الليبية
- طرابلس
- الأمين العام للأمم المتحدة
- الشؤون السياسية
- الانتخابات الليبية
- المرتزقة
أكدت الأمم المتحدة على مواقفها من الانتخابات الليبية، وشددت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، «روزماري ديكارلو»، خلال لقائها رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، وعضوي المجلس الرئاسي، موسي الكوني وعبدالله اللافي، على إجراء الانتخابات في الوقت المحدد، أي 24 ديسمبر المقبل.
وأوضحت ديكارلو في تغريدة على حسابها على تويتر، أمس الاثنين إنها أكدت للمسؤولين الليبيين على الأهمية القصوى لانسحاب القوات الأجنبية والمقاتلين والمرتزقة، موضحة أنها ناقشت أيضًا وضع المهاجرين وطالبي اللجوء وفقًا لشبكة العربية.
وكيلة الأمم المتحدة تؤكد على أهمية خروج المرتزقة من ليبيا
وكانت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية كانت التقت الاثنين مع عبد الحميد الدبيبة ومسؤولين بالحكومة وعضوي المجلس الرئاسي موسي الكوني وعبدالله اللافي.
Fruitful talks in Tripoli today with Presidential Council VPs Al-Koni and Allafi, PM Debeibah, Interior Minister Mazen. Discussed timely elections, crucial importance of withdrawal of foreign forces, fighters & mercenaries from #Libya and situation of migrants & asylum seekers. pic.twitter.com/7yD5ePjOQi
— Rosemary A. DiCarlo (@DicarloRosemary) October 18, 2021
يشار إلى أنه في سبتمبر الماضى حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، يان كوبيتش، من أن الإخفاق في عقد انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر قد يجدد الانقسام والصراع، ويحبط الجهود المبذولة لتوحيد الدولة الواقعة في شمال إفريقيا الغنية بالنفط، بعد عقد من الاضطرابات.
مبعوث الأمم المتحدة فى ليبيا:الإخفاق فى الانتخابات يجدد الانقسام والصراع فى ليبيا
وأكد كوبيتش في إفادة مصورة أمام مجلس الأمن على أن عقد الانتخابات حتى في حالة أقل من المثالية، ومع كل العيوب والتحديات والمخاطر أمر مرغوب فيه أكثر بكثير من عدم عقد انتخابات، وهو الأمر الذي يمكن أن يعزز الانقسام وعدم الاستقرار والصراع.
ويعلق المجتمع الدولي آماله على إجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية الليبية وفق خارطة الطريق التي وضعتها الأمم المتحدة، من أجل إنهاء حال الفوضى التي غرقت فيها البلاد منذ عام 2011، بعد الإطاحة بنظام الرئيس الراحل معمر القذافي.
كما يولي أهمية كبرى لمسألة انسحاب كافة القوات الأجنبية في البلاد، وكانت عدة مؤتمرات دولية سابقة عقدت برعاية الأمم المتحدة قد شددت على وجوب إرساء الاستقرار في البلاد والحفاظ على وقف النار.