«الخلالي»: الملك مينا تحول إلى رمز عند المصريين القدماء لقدسية ما قدمه

كتب: محمد متولي

«الخلالي»: الملك مينا تحول إلى رمز عند المصريين القدماء لقدسية ما قدمه

«الخلالي»: الملك مينا تحول إلى رمز عند المصريين القدماء لقدسية ما قدمه

أشادت الإعلامية قصواء الخلالي، بموسوعة مصر القديمة للمؤرخ الراحل سليم حسن قائلة: «أحد أهم ما كُتب بيد مصرية في تاريخ مصر القديمة، وبه الكثير من المصادر الموثقة للحالة العامة والخاصة لتاريخنا».

الخلالي: الموسوعة تضمنت توثيق حياة المصري القديم

وأضافت «الخلالي»، خلال تقديمها لبرنامجها «في المساء مع قصواء»، المذاع على فضائية «CBC»، أن الدكتور سليم حسن، عمل في إعداد تلك الموسوعة على أكثر من جانب، أحداها جوانب متعلقة بتوثيق حياة المصري القديم، وأخرى متعلقة بالمصادر، «كل كلمة مدلل عليها بالمصدر الدقيق في كل جزء وفصل يرصده، حتى المقاطع الصغيرة».

الخلالي: المؤرخون نظروا للملك مينا كونه مؤسس الدولة المصرية الموحدة

وأوضحت أنه وفي الصفحة 267 من الجزء الأول فقد تحدث الكاتب عن الدولة القديمة لمصر، وهي الخاصة بالأسرتين الأولي والثانية، وفيها رصد الكاتب بأن المؤرخين كانوا ينظرون للملك مينا باعتباره المؤسس الأول للدولة المصرية الموحدة، وسبقه في هذا محاولات حثيثة لتوحيد مصر بين الوجه البحري والقبلي، ولكن لم ينجح إلا محاولة الملك مينا في توحيد مصر بوجهيها القبلي والبحري في عام 3200 قبل الميلاد.

وأكدت أنه وبعد وفاه الملك مينا تحول إلى رمزية كبرى يشبه المعبودات في مصر القديمة، حيث إن المصري القديم لم يكن يعبد الشيء الذي أمامه، ولكنه كان يعتقد بأن روح الإله موجودة في هذا الشيء وكان يتقرب له حتى يتقرب إلى الإله، «مكنش بيعبد الكائن اللي قدامه، ولقدسية ما قدم الملك مينا تحول إلى واحد من رموز المصريين القدماء».

وأشارت إلى أنه وخلال فترة حكم الأسرة الأولى تولى 7 ملوك حكم مصر طيلة 200 عام، وكان متوسط كل ملك في الحكم 28 عاما، «ده كان نوع من الحنكة السياسية والفكر السياسي القويم أنه في مرحلة اهتزاز دولة لسة موحدة بين الوجة القبلي والبحري كان فيه حالة استنفار بينهم، والثقافة لم تتلاقَ بشكل دقيق أو كامل بين الوجهين البحري والقبلي، حتى كان من الحنكة السياسية استقرار الأنظمة المصرية الموجودة في مصر والأنظمة الملكية، وكان من المنطقي خلال الـ200 عام أن يكون هناك 7 ملوك فقط».


مواضيع متعلقة