البيئة تحذر من مخاطر التلوث الضوئي: أبرزها اضطرابات النوم

كتب: شيماء عادل

البيئة تحذر من مخاطر التلوث الضوئي: أبرزها اضطرابات النوم

البيئة تحذر من مخاطر التلوث الضوئي: أبرزها اضطرابات النوم

حذرت وزارة البيئة من خلال إدارتها الصحية «صحة البيئة»، من مخاطر التلوث الضوئي على الحياة الصحية للإنسان، وقالت الوزارة في تقرير لها نشرته على موقع الوزارة الرسمي إن التلوث البيئي، يؤثر على دورة النهار والليل، التي تتعامل معها أجسامنا، وبالتالي قد يتسبب في إحداث اضطرابات النوم، مؤكدة أن درجة الإضاءة توضح للجسم متى يجب أن ينام ومتى يجب أن يصحو، مما قد يؤثر على الإيقاع الطبيعي للجسم.

وأشارت الوزارة في تقريرها إلى أن التأثير على الإيقاع الطبيعي للجسم، يفقده قوته، ويؤدي إلى تقليل تدفق هرمون الميلاتونين والمعروف باسم هرمون النوم، وهو هرمون عصبي يتم إنتاجه في الغدة الصنوبرية بالمخ (pineal gland)، ويفرز من طرف شبكية العين بصورة إيقاعية خصوصا خلال الظلام ويبلغ ذروة في منتصف الليل، مما يؤدي إلى تغيرات فسيولوجية تساعد على النوم مثل انخفاض درجة حرارة الجسم ومعدل التنفس، وتوجد مستقبلات الميلاتونين على مستوى الغدة النخامية والمبيض والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، وبالتالي فإن التأثير إليه يؤدي إلى حدوث اضطرابات النوم

هرمون الميلاتونين يؤثر على «النوم»

1) يؤثر على النوم والساعة البيولوجية للإنسان، فيسمى بهرمون النوم، والتأُثير عليه يحدث عنه اضطرابات النوم 

۲) يؤثر على إنتاج وإفراز الهرمونات التناسلية الستيرويدية بواسطة المبيض، فيصاحب من - اليأس عادة انخفاض شديد في إفراز الميلاتونين فيصاحب هذه الفترة الشعور بالتعب والأرق.

3) يعوق تكوين ونمو الخلايا السرطانية، ويبطئ من نمو بعض الأورام ويقوي المناعة.

4) يؤثر على تجديد الشباب والحيوية، فمع التقدم بالسن يقل إفراز الميلاتونين في الجسم، وتبدأ أعراض الشيخوخة في الظهور.

إجراءات للتقليل من الآثار الصحية  للتلوث الضوئي:

1) تقليل الضوء في المنزل في الليل من خلال:

- استخدم الإضاءة فقط في الأوقات والأماكن التي تحتاج إليها.

- استخدام أجهزة المخفتات وأجهزة ضبط الوقت التي تعمل على تقليل مستويات الإضاءة وإنقاذ المزيد من الطاقة.

- استخدام غطاء لجميع الأضواء خارج المنزل.

- إيقاف الإضاءة الداخلية غير الضرورية، وخاصة في المباني الإدارية الخالية من الأشخاص في الليل.

- حافظ على سحب الستائر لإبقاء الضوء بالداخل.

- استخدام تقنيات الإضاءة الحديثة يساعد في الحفاظ على الطاقة.

- نحاول منع اضطرابات النوم، وذلك باتباع هذه الخطوات:

نصائح للحد من اضطرابات النوم 

1) عدم استخدام الإضاءة في أثناء النوم لأنها تؤثر على صحتك، فإضاءة الليد الأعلى كفاءة من حيث الثمن وتوفير الطاقة مقارنة بالمصابيح العادية، وتتطلب أيضا كهرباء أقل لإنتاج نفس الكمية من الضوء، فإضاءتها على الطيف الأكثر زرقة الذي يجعلنا أكثر يقظة وأعلى نشاطًا من حيث المهارات الإدراكية.

۲) تجنب الشاشات الرقمية مثل الهواتف الذكية والحواسب والتلفزيون لساعة أو ساعتين قبل النوم، أو تغيير إضاءة هذه الشاشات إلى إضاءة ليلية تغير تلقائياً درجة اللون الذي تبثه إضاءة الشاشة عند غروب الشمس.

3) أجهزة الأندرويد بها إعدادات مشابهة تسمى «الإضاءة الليلية»، وذلك لأن الضوء المنبعث منها يؤخر من إطلاق شحنات الميلاتونين، يسبب اضطرابات في النوم.


مواضيع متعلقة