الهند تستضيف محادثات بشأن أفغانستان وسط مقاطعة باكستانية وصينية

الهند تستضيف محادثات بشأن أفغانستان وسط مقاطعة باكستانية وصينية
استضافت الهند مسؤولين أمنيين بارزين من روسيا وإيران وخمس دول في آسيا الوسطى لمناقشة الوضع في أفغانستان المجاورة عقب سقوط الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، واستيلاء حركة طالبان على السلطة.
ودعا «أجيت دوفال»، مستشار الأمن القومي الهندي، قادة أمنيين من إيران وكازاخستان وقيرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان لزيارة نيودلهي.
الهند تستضيف محادثات بشأن أفغانستان
ولم توجه الدعوة لمسؤولين أفغان، بينما رفضت باكستان والصين المشاركة.
وكان مؤيد يوسف، مستشار الأمن القومي الباكستاني، وصف الهند الأسبوع الماضي بالدولة المفسدة، وقال إنها لن تصنع سلاما في أفغانستان.
وقال مستشار الأمن القومى الهندين في كلمة افتتاحية قبل الاجتماع «هذا وقت التشاور الوثيق فيما بيننا»، معربا عن أمله في أن تساعد المحادثات الشعب الأفغاني، وتعزز الأمن في المنطقة.
وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية الهندية، في بيان، أن الاجتماع سيتناول «التحديات الأمنية ذات الصلة، وسيدعم الشعب الأفغاني في تعزيز السلام والأمن والاستقرار».
ومن المتوقع أن يلتقي كبار المسؤولين الأمنيين برئيس الوزراء «ناريندرا مودي» اليوم الأربعاء، ويشار إلى أن إيران استضافت أول نسختين من الاجتماع عامي 2018 و2019.
الهند: رفض باكستان حضور الاجتماع مؤسف
وقال مسؤولون في وزارة الخارجية الهندية: إن رفض باكستان حضور الاجتماع هو أمر مؤسف، لكنه ليس مفاجئا ويعكس اعتقادها بأن أفغانستان محمية تابعة لها.
ويؤكد الاجتماع محاولات الهند حماية مصالحها الاستراتيجية في أفغانستان وسط تنامي نفوذ باكستان في المنطقة، لطالما حاولت الهند وباكستان، تعزيز نفوذهما في أفغانستان لتحقيق مصالحهما الأمنية.
وسيطرت حركة طالبان على الأوضاع في أفغانستان في أغسطس الماضي بعد نحو 20 عاما من إزاحتها عن الحكم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.