الولايات المتحدة والمكسيك تعيدان فتح المعابر.. وبيلاروسيا تهاجم أوروبا بـ المهاجرين

كتب: حسن رمضان، ووكالات

الولايات المتحدة والمكسيك تعيدان فتح المعابر.. وبيلاروسيا تهاجم أوروبا بـ المهاجرين

الولايات المتحدة والمكسيك تعيدان فتح المعابر.. وبيلاروسيا تهاجم أوروبا بـ المهاجرين

أعادت السلطات، فتح المعابر الحدودية بين الولايات المتحدة والمكسيك، أمس الاثنين، بعد إغلاق دام 20 شهرًا بسبب قيود فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وقال مسؤولون في مدينة «تيخوانا» المكسيكية الحدودية، إن الناس لم يستغلوا معظم القيود التي تم رفعها على طول 2000 ميل لـ الحدود، خشية أن يعلقوا في حركة المرور، وفقا لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأوضح مسؤول النقل في تيخوانا، خافيير ديلجادو، أن حركة المرور كانت أقل بنسبة 35% مما كان متوقعًا على حدود المدينة مع سان دييجو الأمريكية، وفاق لما ذكرته وكالة الأنباء العراقية «واع».

 المفوضية الأوروبية: تدفق المهاجرين على حدود الاتحاد عبر بيلاروسيا هجوم هجين

وفي سياق آخر، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس الاثنين، إن تدفق المهاجرين على حدود الاتحاد الأوروبي عبر بيلاروسيا هجوم هجين على التكتل، ودعت المسؤولة الاوروبية، لاتخاذ إجراءات رادعة ضد «مينسك».

ويتهم الاتحاد الأوروبي، الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو، بتنسيق وصول هذه الموجة من المهاجرين واللاجئين إلى الجانب الشرقي من الاتحاد الأوروبي،  ردا على عقوبات بروكسل على بلاده، بعد قمع حق المعارضة في بلاده.

كما دعت دير لاين، في بيان، دول الاتحاد الأوروبي لإقرار توسيع نظام العقوبات ضد بيلاروسيا المسؤولة عن الهجوم الهجين، واشارت رئيسة المفوضية الاووربية، إلى أن «مينسك» يجب أن تدرك أن الضغط على التكتل الاوروبي، من خلال الاستغلال الوقح لـ المهاجرين لن يساعدها في تحقيق أهدافها، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وأكدت دير لاين، أنها على اتصال برؤساء بولندا ودول البلطيق، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم تلك الدول في ظروف أزمة الهجرة الحالية.

ويدرس الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى تشديد العقوبات على سلطات بيلاروسيا، إمكانية فرض عقوبات على شركات الطيران للدول غير الأعضاء في الاتحاد التي تشارك في نقل المهاجرين إلى بيلاروسيا، كما سيطلب التكتل الأوروبي، مساعدة الأمم المتحدة في إعادة المهاجرين إلى البلدان التي قدموا منها.

 ومن المقرر، أن يوفد الاتحاد الأوروبي مفوضه الأعلى للسياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل ونائب رئيسة المفوضية الأوروبية مارجاريتيس سخيناس إلى الدول التي يأتي منها المهاجرون، لإقناع سلطاتها لاتخاذ إجراءات لمنع الهجرة غير الشرعية إلى الاتحاد الأوروبي.

وفي سياق متصل، سيبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 15 نوفمبر الجاري أزمة الهجرة على الحدود مع بيلاروسيا، التي تتهمها بروكسل باستقدام المهاجرين غير الشرعيين إلى الاتحاد الأوروبي عمدا.

من جانبها، طالبت برلين، الاتحاد الأوروبي بإجراءات لوقف تدفق المهاجرين من بيلاروس.

وقال وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر، لصحيفة «بيلد» الألمانية، إن تدفّق المهاجرين مشكلة لا تستطيع بولندا أو ألمانيا التعامل معها بمفردهما، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

 

 


مواضيع متعلقة