الأمم المتحدة: خطر انزلاق إثيوبيا إلى حرب حقيقي.. وواشنطن ترسل فيلتمان

الأمم المتحدة: خطر انزلاق إثيوبيا إلى حرب حقيقي.. وواشنطن ترسل فيلتمان
- إثيوبيا
- تيجراي
- إقليم تيجراي الإثيوبي
- الأمم المتحدة
- أديس أبابا
- إسرائيل
- جبهة تحرير تيجراي
- رئيس الوزراء الإثيوبي
- إثيوبيا
- تيجراي
- إقليم تيجراي الإثيوبي
- الأمم المتحدة
- أديس أبابا
- إسرائيل
- جبهة تحرير تيجراي
- رئيس الوزراء الإثيوبي
قالت منظمة الأمم المتحدة، أمس الاثنين، إن الصراع المستمر منذ عام في إقليم «تيجراي» شمال إثيوبيا، بلغ مستويات كارثية، وأوضحت وكيلة الأمين العام لـ المنظمة، للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، لـ مجلس الأمن الدولي، أن خطر انزلاق إثيوبيا إلى حرب أهلية متنامية حقيقي تماما.
وأضافت ديكارلو، عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أن الصراع يستهلك مستقبل البلاد، وستكون تداعياته وخيمة وستؤدي إلى تفاقم الأزمات العديدة في المنطقة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وكانت «جبهة تحرير تيجراي»، نفت في وقت سابق، احتمال حدوث حمام دم في أديس أبابا في حال دخلوا إليها لإسقاط الحكومة، وأكدت الجبهة، أن هدفها ليس السيطرة على «أديس أبابا» وأن سكان العاصمة لا تعارضه الجبهة بشدة.
وأضافت الجبهة، أنه هدفها هو التأكد من أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لا يشكل تهديدًا لـ الشعب.
وكان جال مارو، قائد جيش «تحرير أورومو» المتحالف مع جبهة تحرير تيجراي، قال في وقت سابق، إن قواته بالقرب من العاصمة الإثيوبية «أديس أبابا» وتستعد لهجوم آخر، متوقعاً أن تنتهي الحرب قريباً جدا بانتصارهم.
جيش «تحرير أورومو»: المقاتلون الموالون لحكومة «آبي أحمد» ينشقون
وحذر مارو، رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد من أن المقاتلين الموالين للحكومة ينشقون، مشيراً إلى أنهم على وشك تحقيق النصر.
وأوضح قائد جيش «تحرير أورومو»، أن الحكومة الإثيوبية، تحاول فقط كسب الوقت، وهم يحاولون إثارة حرب أهلية في هذا البلد، لذا فهم يطالبون الأمة بالقتال.
وكان نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، زار أمس الأول الأحد، إقليم تيجراي، مطالبا بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، كما دعا المسؤول الأممي، خلال زيارته لـ عاصمة الإقليم «ميكيلي»، إلى احترام المبادئ الإنسانية.
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن المبعوث الخاص إلى القرن الأفريقي، جيفري فيلتمان موجود حاليًا في إثيوبيا للتأكيد على قلق واشنطن البالغ من تصعيد الصراع وخطر العنف بين الطوائف وللحث على الحوار.
وأضافت الخارجية الأمريكية، أنها ستواصل العمل مع الشركاء الدوليين لمعالجة الأزمة في إثيوبيا، وفقا لما ذكرته قناة «العربية الإخبارية».
من جانبها، عارضت موسكو، لمحاولات ممارسة الضغط الاقتصادي على إثيوبيا، بما في ذلك عبر العقوبات، كونها لن تسهم في إنهاء القتال، وستؤدي إلى تفاقم وضع الشعب الإثيوبي، وأوضحت مساعدة المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة آنا إيفستينييفا، أنه لا توجد طريقة أخرى للتسوية سوى دعم الجهود الوطنية والإقليمية لإنهاء المواجهة العسكرية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
من جانبها، قيَّدت الحكومة الإثيوبية، الدخول إلى عدة منصات للتواصل الاجتماعي بعد تسريب محتوى امتحانات المدارس الثانوية عبر الإنترنت، حسب مرصد متخصص بمراقبة انقطاعات الإنترنت في العالم، وجاء الإجراء الإثيوبي، مع تصاعد الصراع في تيجراي.
مطالب في إسرائيل بإجلاء «يهود الفلاشا» من إثيوبيا بأي ثمن
وفي دولة الاحتلال الإسرائيلي، تعالت أصوات سياسية وعسكرية، من أجل المطالبة بإخراج قرابة 8 آلاف يهودي إثيوبي «يهود الفلاشا»، وإجلائهم إلى إسرائيل في ظل توتر الوضع في إثيوبيا.
وطالب البعض في إسرائيل بأن يحدث هذا الإخراج بأي ثمن كان، حتى وإن تطلب تدخلا عسكريا، أو أدى إلى حدوث أزمة سياسية ودبلوماسية بين إسرائيل وإثيوبيا، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وأصرت وزيرة الاندماج الإسرائيلية بنينا تامانو شطا-منحدرة من أصول إثيوبية- على أن تقوم تل أبيب بهذه العملية، أياً كان الثمن، فيما قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الاثنين، إن هناك أزمة سياسية بين وزارة الدفاع ورئاسة أركان الجيش في إسرائيل من جهة، ووزارة الاندماج الإسرائيلية وأعضاء من الجالية الإثيوبية بإسرائيل، من جهة أخرى.