وكيل الأوقاف: صناديق النذور «مش هتختفي» وآلية عملها محددة بالقانون
وكيل الأوقاف: صناديق النذور «مش هتختفي» وآلية عملها محددة بالقانون
قال الدكتور هشام عبدالعزيز، وكيل وزارة الأوقاف، إن قرار الوزارة بحظر جمع التبرعات أو المساعدات النقدية أو وضع صناديق تبرعات بالمساجد، جاء لتطبيق خطة الدولة في حوكمة الأمور المالية، وفي إطار الشمول المالي وتعزيز الدفع غير النقدي لتحقيق أعلى درجات الشفافية، «مصر بتطور كل يوم وكل ساعة، وده لا يعني منع التبرع».
عبدالعزيز: سيتم تسجيل التبرعات العينية في دفتر التبرعات بالمسجد
وأضاف «عبدالعزيز»، خلال مداخلة له عبر الفيديو ببرنامج «مساء DMC»، الذي تقدمه الإعلامية إنجي القاضي، والمذاع على فضائية «DMC»، بالنسبة للمتبرعين بالأشياء العينية كالملابس أو أدوات التعقيم وغيرها من الفئات فسيتم التبرع بها للمساجد، وسيجرى تسجيلها في دفتر به تقييد لتلك التبرعات.
«عبدالعزيز»: «إحنا بنطور ونحدد العمل في ضوء العصر الحديث والجمهورية الجديدة»
وأوضح أن أرقام الحسابات التي سيتم التبرع من خلالها سيتم نشرها في مختلف مساجد الجمهورية بلا استثناء، «كان فيه رقابة وحسابات معروفة ودفتر مقيد فيه المبالغ من خلال مجالس الإدارات وليها حساب بنكي، ولكن مش لازم تحصل مشكلة علشان نطور، إحنا بنطور ونحدد العمل في ضوء العصر الحديث والجمهورية الجديدة».
وأكد وكيل وزارة الأوقاف، أنه بالنسبة لصناديق النذور فعددها 220 صندوقا موزعة على 190 مسجدا على مستوى الجمهورية، إلا أن آلية عملها محددة ضمن القانون، وتظل موجودة دون اختفاء، لافتا إلى أن التبرع للمساجد سيكون عن طريق الحساب الرسمي الخاص بمجلس إدارة المسجد، وتحت مسمى «صندوق عمارة المساجد والأضرحة في البنك المركزي أو البر لخدمة المجتمع».
