خطبة الجمعة اليوم كاملة من وزارة الأوقاف: «النبي القدوة»

خطبة الجمعة اليوم كاملة من وزارة الأوقاف: «النبي القدوة»
- خطبة بوم الجمعة
- نص خطبة يوم الجمعة
- موضوع خطبة يوم الجمعة
- خطبة الجمعة اليوم كاملة
- أم المؤمنين
- خطبة بوم الجمعة
- نص خطبة يوم الجمعة
- موضوع خطبة يوم الجمعة
- خطبة الجمعة اليوم كاملة
- أم المؤمنين
يبحث الكثيرون عن خطبة الجمعة اليوم من وزارة الأوقاف، وأعلنت الوزارة موضوع ونص خطبة الجمعة اليوم تحت عنوان «النبيُّ القدوةُ صلي الله عليه وسلم في بيتهِ وحياتهِ».
نص خطبة الجمعة اليوم
وجاء نص خطبة الجمعة اليوم من وزارة الأوقاف: «الحمدُ للهِ ربِّ العالمين القائلِ في كتابِه الكريمِ : (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ)، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له، وأشهدُ أنّ سيدَنا ونبيَّنا محمدا عبدُه ورسولُه، اللهم صل وسلمْ وباركْ عليه ، وعلي آلهِ وصحبِه، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلي يوم الدينِ وبعدُ
خطبة الجمعة فإنّ اللهَ (عز وجل) اصطفى نبيَّهُ (صلي الله عليه وسلم) على الخلقِ جميعاً ، فشرحَ صدرَهُ، وأعلي شأنَهُ ، ورفعَ ذكرَهُ، ومَنّ عليه بكلِّ صفاتِ الكمالِ البشريِّ ، فكان ( صلي الله عليه وسلم ) أكملَ الناسِ خُلقاً، وأطيبَهُم نفسا، وأطهرَهُم قلبا، وأسماهُم فكرا، وأحسنَهُم معاملةً، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانه : (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ)
خطبة الجمعة اليوم كاملة
والمتأملُ في حياةِ نبيِّنا (صلي الله عليه وسلم) يجد أنه كان بحقٍّ نعم القدوةُ للإنسانيةِ جمعاء ، حيثُ يقولُ ( عز وجل ): (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)، فتراه (صلى الله عليه وسلم ) نعم الزوجُ، ونعم الأبُّ، ونعم الجدُّ، لا سيما أنه القائلُ (صلي الله عليه وسلم ): (خَيرُكُم خَيرُكُم لأهلِه، وأنا خَيرُكُم لأهلي).
واستكملت وزارة الأوقاف في نص خطبة الجمعة اليوم: وما أجملَ أنْ نقفَ علي شيءٍ من أخلاقِه ( صلي الله عليه وسلم) في بيتهِ، وحسنِ عشرتهِ لأهلهِ ، فها هي زوجهُ السيدةُ خديجة (رضي الله عنها) تصفُه (صلي الله عليه وسلم) فتقولُ: (إنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَصْدُقُ الحَدِيثَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ، وتَقْرِي الضَّيْفَ، وتُعِينُ علَى نَوَائِبِ الحَقِّ)، وها هو (صلى الله عليه وسلم) يحفظُ لها عهدَها بعد وفاتِها؛ ومِن ذلك أنّ عجوزا كانتْ تزورُه (صلى الله عليه وسلم) فيقومُ لها ويكرمُ وفادتَها، فلما سألتْهُ السيدةُ عائشةُ عن سرِّ إكرامِه لها ، قال (صلي الله عليه وسلم ): “إنَّها كانتْ تَأتينَا زَمَنَ خَديجةَ وإنَّ حُسنَ العَهدِ من الإيمانِ” وكان ( صلي الله عليه وسلم) يقولُ عن أمِّ المؤمنين خديجة ( رضي الله عنها ) : “ما أبدَلَني اللهُ عزَّ وجلَّ خَيرًا منها، قد آمَنَتْ بي إذ كفَرَ بي الناسُ، وصدَّقَتْنِي إذ كذَّبَنِي الناسُ، وواسَتْنِي بمالِها إذ حرَمَنِي الناسُ، ورزَقَنِي اللهُ عزَّ وجلَّ ولَدَها.