وفاة أم المؤمنين واستشهاد صحابي وغزوة.. 3 أحداث هامة في 17 رمضان
وفاة أم المؤمنين واستشهاد صحابي وغزوة.. 3 أحداث هامة في 17 رمضان
يشهد يوم 17 من رمضان، عددًا من الأحداث الهامة التي وقعت في أعوام هجرية مختلفة، وهي العام الثاني هجري و40 هـ و95 هـ، حيث شهد العام الثاني هجريًا وقوع غزوة بدر الكبرى، وحقق المسلمون النصر على المشركين، وفي عام 40 هجريًا استشهد الإمام على بن أبى طالب رضي الله عنه، ووفاة السيدة عائشة في العام 85.
غزوة بدر
تعد عزوة بدر أولى غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم، والتي وقعت في 17 رمضان في السنة الثانية من الهجرة النبوية المشرفة، تحت راية محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم والمشركين من كفار قريش وحلفائهم، وتعود تسمية غزوة بدر بهذا الاسم نسبة إلى بئر بدر، الذي يقع بين مكة والمدينة المنورة، حيث وقعت أحداث الغزوة هناك، واستولى المسلمون على بئر بدر وشربوا منها، ومنعوا المشركين من الوصول إليها.
استشهاد علي بن أبي طالب
في عام 40 هجرية، تآمر من بقى من الخوارج على قتل أئمة الناس وهم ثلاثة: علي بن أبى طالب، ومعاوية بن أبى سفيان، وعمرو بن العاص، ثأراً لإخوانهم، وإراحة للبلاد منهم؛ حيث اعتبروهم سببا في كل ما جرى في البلاد في هذه الفتن، وتعهد كل من عبدالرحمن بن ملجم، والبرك بن عبدالله، وعمرو بن بكر، بقتل علي، ومعاوية، وعمرو، ولم تنجح خطتهم إلا مع عليّ بن أبي طالب، فقتله عبد الرحمن بن ملجم، وفشل الآخران في قتل معاوية وعمرو.
وفاة أم المؤمنين عائشة
في ليلة الثلاثاء 17 من رمضان عام 58 هجرية الموافق عام 678م، توفيت أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما الزوجة الثالثة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي لم يتزوج امرأة بكرا غيرها.
وللسيدة عائشة فضل كبير ومكانة عظيمة؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كَمُل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران، وآسيا امرأة فرعون، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام».
