الجبهة المتحدة للقوات الإثيوبية: يجب رحيل نظام آبي أحمد بأسرع ما يمكن

الجبهة المتحدة للقوات الإثيوبية: يجب رحيل نظام آبي أحمد بأسرع ما يمكن
- الجيش الإثيوبي
- الفصائل التسعة
- تيجراي
- رئيس الوزراء الإثيوبي
- آبي أحمد
- إثيوبيا
- أديس أبابا
- الجبهة المتحدة
- جبهة تحرير تيجراي
- جيش أورومو
- الجيش الإثيوبي
- الفصائل التسعة
- تيجراي
- رئيس الوزراء الإثيوبي
- آبي أحمد
- إثيوبيا
- أديس أبابا
- الجبهة المتحدة
- جبهة تحرير تيجراي
- جيش أورومو
قال يوهانيس أبرهة، من الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، التي أصبحت ضمن تحالف جديد يضم 9 فصائل مناهضة للحكومة الإثيوبية، إن «التحالف» يُغطي الجوانب السياسية والعسكرية والدبلوماسية، ويوسع نطاق الاتفاق القائم فعليا بين «الجبهة» و«جيش تحرير أورومو».
وأُطلق على التحالف الجديد اسم الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية والكونفيدرالية الإثيوبية، ويضم تحت لوائه الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، التي تصارع حكومة آبي، منذ عام في حرب أودت بحياة الآلاف وأرغمت أكثر من مليونين على النزوح.
اتفاق على رحيل نظام آبي أحمد بأسرع ما يمكن.. وبدء التواصل مع الخارج
وأضاف: «ندرس وضع ترتيب انتقالي، وبيننا اتفاق على أن النظام الحاكم الآن يجب أن يرحل بأسرع ما يمكن».
وأكد أن التحالف الوليد، لا يُجري أي اتصالات بحكومة أحمد، لكنه يعتزم بدء التواصل مع الحكومات والهيئات الأجنبية.
وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكين، قد دعا أمس لوقف إطلاق النار، وقال: «يجب أن يتوقف الصراع في إثيوبيا».
ولم يرد متحدثون باسم الحكومة والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، على اتصالات تطلب التعليق على نداء بلينكن.
وكان جيش أورومو، أحد أعضاء التحالف الجديد المناهض لحكومة آبي أحمد، قد أعلن أمس أنه على بعد 15 ميلا من مركز العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
الجيش الإثيوبي يناشد المتقاعدين وقدامى المحاربين الانضمام له
وفي المقابل، دعا الجيش الإثيوبي، اليوم الجمعة، جنوده المتقاعدين للعودة لصفوفه، من أجل صد تقدم قوات تيجراي، حسبما ذكرت «سكاي نيوز عربية».
ومع اتساع رقعة الصراع، وتصاعد تهديدات تيجراي والقوات المتحالفة معها بالزحف إلى العاصمة أديس أبابا، ناشدت القوات المسلحة الاتحادية جنودها المتقاعدين وقدامى المحاربين بالانضمام إلى صفوف الجيش، وحددت مهلة للتسجيل حتى 24 نوفمبر الجاري، وفق وسائل إعلام إثيوبية رسمية.
وطلبت الحكومة والسلطات المحلية في الأسبوع الماضي من المدنيين في العاصمة تسجيل أسلحتهم والاستعداد للدفاع عن مناطقهم.
وكانت دول أفريقية وغربية دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار في إثيوبيا، الخميس، بعد أن قالت قوات إقليم تيجراي في الشمال، إنها اقتربت من العاصمة أديس أبابا هذا الأسبوع.