عاجل.. الجيش الإثيوبي يعترف بقصف سوق في التيجراي

عاجل.. الجيش الإثيوبي يعترف بقصف سوق في التيجراي
- التيجراي
- اثيوبيا
- رويترز
- السد الإثيوبي
- سد النهضة
- التيجراي اثيوبيا
- التيجراي
- اثيوبيا
- رويترز
- السد الإثيوبي
- سد النهضة
- التيجراي اثيوبيا
قال المتحدث العسكري في إثيوبيا اليوم الخميس، إن المقاتلين فقط وليس المدنيين هم من استهدفوا في غارة جوية شنها الجيش هذا الأسبوع في منطقة التيجراي الإثيوبية.
وقال الكولونيل جيتنت أدان لـ«رويترز»، خلال مقابلة في أديس أبابا: إن المقاتلين في بلدة توجوجا كانوا يرتدون ملابس مدنية.
وأفاد مسؤول طبي لوكالة «رويترز»: بأن ضربة جوية قتلت 43 شخصا على الأقل في بلدة يوم الثلاثاء بالتيجراي، بينما قال سكان: إن معارك جديدة اندلعت في الأيام الأخيرة شمال العاصمة الإقليمية ميكيلي بين قوات الجيش مسلحي جبهة تحرير التيجراي.
وأوضح أحد سكان البلدة لـ«رويترز»: إن ضربة جوية أصابت سوقا في بلدة غربي ميكيلي حوالي الساعة الواحدة ظهرا، حيث أفادت سيدة مقيمة أن ابنتها البالغة من العمر عامين أصيبت في الهجوم.
وأوضح المتحدث العسكري: إن المقاتلين لم يكونوا داخل السوق، لكنهم تجمعوا في البلدة لإحياء ذكرى قصف بلدة أخرى في التيجراي، وهي هاوزين، في عام 1988».
وأدى ذلك الهجوم، الذي شنه القادة الشيوعيون الإثيوبيون آنذاك، إلى مقتل مئات الناس.
وذكر المتحدث: «أنه ليس لديه معرفة حول عدد قتلى الغارة لكنه سيعلمه قريبًا»، بينما يقاتل الجيش القوات الموالية لجبهة تحرير شعب التيجراي، وهي الحزب الحاكم السابق في اثيوبيا، منذ نوفمبر الماضي.
وأدى القتال إلى نزوح مليوني شخص، حيث حذرت الأمم المتحدة من مجاعة محتملة. وردا على سؤال حول إصابة الأطفال في هجوم الثلاثاء، قال المتحدث العسكري: إن الجبهة الشعبية لتحرير التيجراي تستخدم الدعاية وتورج لوجود إصابات.
وتعد هذه التصريحات هي أول اعتراف من الجيش بالضربات الجوية التي جاءت بعد أن قال سكان إن اشتباكات جديدة اندلعت في الأيام الأخيرة شمال ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي.
ووقعت الضربة الجوية في الوقت الذي قام فيه المسؤولون الإثيوبيون بفرز الأصوات في الانتخابات البرلمانية الوطنية والإقليمية التي أجريت هذا الأسبوع في سبع من مناطق البلاد العشر، ولم يتم إجراء أي تصويت في التيجراي، كما أدت المخاوف الأمنية والمشاكل المتعلقة بأوراق الاقتراع إلى تأخير التصويت في منطقتين أخريين.