«الأزهري» يكشف وثيقة تثبت علاقة حسن البنا بساحر ادعى النبوة: أتباعه ظنوا أنه إبليس

05:17 م | الجمعة 05 نوفمبر 2021

قال الشيخ أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إنه وبعد إثبات الخلل الموجود في منهجية مؤسس جماعة الإخوان، أثبتت إحدى الوثائق التي عُرضت في البرنامج للمرة الأولى، وثيقة تخص عبدالرحمن السندي، مسؤول التنظيم السري، مؤرخة بعام 1945، وبها تحالفات مريبة ومشبوهة، وتثير علامات استفهام ضخمة، وستظل تلك العلامات محل دهشة لكل دارس وباحث.

الأزهري: أليستر كراولي مشعوذ غامض مؤمن بالسحر الأسود واعتقد فيه أتباعه أنه إبليس

وأضاف «الأزهري»، خلال الحلقة الأولى من برنامجه «الحق المبين»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد الدريني، على فضائية «DMC»، أن الوثيقة أثبتت لقاء حسن البنا، بأليستر كراولي، وهو مشعوذ غامض مؤمن بالسحر الأسود، وكان شغوفا بفكرة لعنة الفراعنة، كما اعتقد فيه أتباعه أنه أبليس شخصيًا وأحرقوا جثمانه بعد موته.

الأزهري: لقاء حسن البنا بأليسر كراولي عليه علامات استفهام غامضة ومريبة

وتابع الأزهري: «كان رجلا غريبا، ودائما ما كان يتقمص شخصية أهل البلد الذي ينزل به، وكأنه أحد أبنائها، ولقاء حسن البنا به، بحضور عبدالرحمن السندي، عليه علامات استفهام غامضة ومريبة، وأثبت السندي بأن المشعوذ كان يتكلم العربية ويحب حسن البنا للغاية، ويعرفه من قبل لقائهما هذا، كما تبرع للإخوان عندما بدأت في الإسكندرية، كما أن الأخير كان يخاف الألمان قبل انتهاء الحرب العالمية الثانية».

وأوضح أن حسن البنا، وبحسب الكتب، ذات الأسانيد المختلفة، التي اطلع عليها، وجد أن هناك «شبه ماسونية» تمت ما بين جماعة الإخوان وتلك الجماعات، حتى باتت ضمن المكون الرئيسي للجماعة.

آليستر كراولي

جدير بالذكر أن آليستر كراولي، كان يعبد الإله حورس، وهو إله الشمس عند قدماء المصريين، وولد كراولي في 12 أكتوبر 1875 وتوفي في 1 ديسمبر 1947، وكان ساحرا وشاعرا ورساما وروائيا ومتسلقا للجبال، وأسس دينا يُدعى «ثيليما»، وعرّف نفسه بأنه النبي المكلف بتوجيه الإنسانية لعين حورس في أوائل القرن العشرين.

واكتسب كراولي سمعة سيئة بشكل كبير خلال حياته، وكان يتعاطى المخدرات، ولديه ازدواجية بالميول الجنسية، ونُدد به في الصحافة الشعبية بكونه أخبث رجل في العالم وشيطاني، وظل شخصية ذات نفوذ كبير في الغموض الغربي والثقافة المضادة، ولا يزال يعتبر نبيا في ثيليما.