أبواب حديدية تحول "محافظة الفيوم" إلى قلعة حصينة تعزل "علي" عن المواطنين
أبواب حديدية تحول "محافظة الفيوم" إلى قلعة حصينة تعزل "علي" عن المواطنين
تحول ديوان عام محافظة الفيوم إلى قلعة حصينة ضد المتظاهرين وأصحاب المشكلات المختلفة الذين يلجأون يوميا إلى الديوان العام للتظاهر والاعتصام، وتنظيم الوقفات الاحتجاجية أملا في أن يصل صوتهم إلى المهندس أحمد علي أحمد، محافظ الفيوم.
ونظرا لتزايد الاحتجاجات، أصدر المحافظ تعليمات بغلق البوابة الرئيسية، وبوابة جراج سيارات المحافظة الخلفي في وجه المواطنين، وأصبح المشهد من داخل المحافظة عبارة عن أبواب حديدية حصينة، وبها "سنادات" عبارة عن أعمدة حديدية لتقوية هذه البوابات لتكون حصن منيع ضد اقتحام المتظاهرين لها.
ووصف أيمن البكري، منسق رابطة أبناء الفيوم، الذي يشارك في لتظاهرات أمام ديوان المحافظة،غلق الأبواب بهذا الشكل بأن الديوان أصبح يشبه القلاع القديمة التي لا تجيز حتى أن يقفز من أعلاها أي مواطن، مشيرا إلى أن حتى الاعتصامات العادية أصبحت تفض بالقوة من قبل الأمن مثلما حدث مع الشاب حسام أحمد، الذي اعتصم منذ عدة أيام اعتراضا على استبعاده من التعيين بمديرية الشباب والرياضة.
فيما وصف خيري أبو عيشة، عضو اللجان الشعبية بمركز إطسا تصرفات المحافظ بأنها عودة إلى الدولة البوليسية، وأن وضع الحواجز بين المواطن والمسؤول يثير القلق على مستقبل البلاد.