البحوث الفلكية: النظر إلى الشمس أثناء كسوفها قد يسبب العمى

البحوث الفلكية: النظر إلى الشمس أثناء كسوفها قد يسبب العمى
قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن اقتران الأجرام السماوية مع بعضها أو الشمس لا خطورة منه على كوكب الأرض أو أنها تعبر عن تغيرات كونية، لكنها ظواهر طبيعية تحدث نتيجة سير الأجرام في مدارها، وتكون في نفس البعد الظاهري في بعض الفترات.
ظواهر الاقتران بالقمر يمكن رؤيتها بالعين المجردة
وأضاف القاضي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلاميين محمود السعيد ونهى درويش، أن يوم 2 نوفمبر الماضي، شهد اقتران كوكب عطارد مع سبيكا، لافتًا إلى أن شهر نوفمبر سيشهد 12 ظاهرة فلكية، حيث سيقترن كوكب الزهرة بالقمر يوم 8 نوفمبر، وفي يوم 10 نوفمبر سيقترن القمر بكوكب زحل، وفي يوم 11 نوفمبر سيقترن القمر بالمشترى، وكلها يمكنها مشاهدتها بالعين المجردة بعد غروب الشمس، على أن تكون الرؤية أفضل بالنظارة المميزة.
الخسوف الجزئي للقمر لن يرى بالعين المجردة في مصر والعالم العربي
وتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن يوم 19 نوفمبر سيشهد خسوفا جزئيًا للقمر لكنه لن يرى في مصر والمنطقة العربية، لكن يمكن رؤيته في مناطق شرق آسيا وغرب أمريكا، لافتًا إلى أن شهر ديسمبر سيشهد كسوف الشمس ولن تتم رؤيته في مصر.
وأكد، على أنه لا توجد أي مشكلة من ظاهرة خسوف القمر، على عكس كسوف الشمس الذي ينصح بتجنب النظر إلى الشمس بالعين المجردة، وهو ما ينطبق على حالة مرور أحد الأجرام السماوية أمام الشمس، لأن هذا الأمر قد يؤدي إلى العمى.