المسلماني عن تغير المناخ: يبدأ بدرجات الحرارة وينتهي باضطراب النظم السياسية

11:36 م | الثلاثاء 02 نوفمبر 2021

قال الكاتب والمحلل السياسي، أحمد المسلماني، إن أول قمة مناخ كانت في ستوكهولم في عام 1972، مبينا أن حصاد الخمسين عاما لم يكن جيدا، لافتا إلى أن السنوات الأخيرة كانت الأعلى في ارتفاع درجات الحرارة، مشيرا إلى أن هناك أشخاص لم يكونوا سببا في الاحتباس الحراري، لكنهم يعانون من جراء هذا الأمر، مثل القارة الأفريقية، بحسب ما جاء في كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة جلاسجو.

الوقود الأحفوري يحتاج مالا كثيرا

وأضاف «المسلماني»، خلال استضافته في برنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «DMC»، اليوم الثلاثاء، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، أن استغلال الوقود الأحفوري أمر يحتاج إلى مال في ظل عدم دعم الدول الغنية والمتقدمة لهذا التحول وعدم التزامها بالمال المناسب، الذي يقدر بتوفير 100 مليار دولار سنويا.

هناك دول أوروبية تمر بحالة جفاف

وأوضح الكاتب والمحلل السياسي، أن هناك دول في أوروبا تمر بجفاف مائي للمرة الأولى بسبب التغير المناخي، مشيرا إلى أن هناك عجز كبير في إنتاج الغذاء بجانب توقعات بوجود عجز في المستقبل في الزراعة في بعض الدول الأوروبية والأفريقية، مشيرا إلى أن زراعات الحبوب في أوروبا تأثرت خلال الـ50 سنة الماضية بشكل مضاعف 3 مرات.

ارتفاع درجات الحرارة يؤثر على استقرار الدول

وأكد الكاتب والمحلل السياسي، أن التغيير المناخي يهدد الأمن القومي الروسي، في ظل وجود جفاف في جنوب البلاد، مبينا أن الحضارات تتغير إذا حدث تغير مناخي كبير، وهذا يؤدي إلى عدم استقرار أمني، ثم تعاني النظم السياسية، وهذا حدث في الماضي، وسيحدث في المستقبل في دول عديدة، حيث تبدأ المشكلة بتغير درجات الحرارة، ولكن تنتهي بوجود اضطراب في النظم السياسية.

التغيير المناخي أثر على أسعار الحبوب في العالم

وأشار الكاتب والمحلل السياسي، إلى أن العالم أصبح يدرك أن التغير المناخي يهدد الحياة على الكوكب، في ظل ارتفاع أسعار الحبوب، بعد ظهور جائحة فيروس كورونا وكذلك التغيير المناخي.