وزيرة البيئة تتابع ردود الفعل على الجناح المصري بمؤتمر المناخ بجلاسكو

كتب: الوطن

وزيرة البيئة تتابع ردود الفعل على الجناح المصري بمؤتمر المناخ بجلاسكو

وزيرة البيئة تتابع ردود الفعل على الجناح المصري بمؤتمر المناخ بجلاسكو

تتابع الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، رود الأفعال العالمية حول الجناح المصري بمؤتمر الأطراف السادس والعشرين للتغيرات المناخية COP26، الذي يعرض المشروعات القومية للتصدي لآثار التغيرات المناخية، التي أشار إليها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته أمام قمة المناخ أمس.

واستعرضت وزيرة البيئة المشروعات التي يعرضها الجناح المصري في مختلف القطاعات، ومنها تحسين كفاءة الطاقة والبرنامج القومي لتحويل إضاءة الشوارع إلى أنظمة الإضاءة الموفرة للطاقة بتقنية «الليد»، وكذلك مشروع خليج الزيت، ومجمع الطاقة الشمسية في بنبان بالقرب من أسوان، ومشروع تطوير أنظمة كهروضوئية لامركزية صغيرة الحجم ومتصلة بالشبكة. كذلك محطات ضخ المياه السطحية التي تعمل بالطاقة الشمسية للري في المحافظات.

المشروع التجريبي صغير الحجم لتحويل المخلفات إلى كهرباء في الفيوم

وفي مجال إدارة المخلفات، استعرضت المشروع التجريبي صغير الحجم لتحويل المخلفات إلى كهرباء في الفيوم بسعة 2.5 طن يوميًا من المخلقات البلدية والزراعية التي تولد 875 جيجاوات ساعة/ سنة، كذلك البرنامج الوطني لنشر استخدام أنظمة الغاز الحيوي في ريف مصر، وفي مجال النقل المستدام، مشروع تمديد خط مترو الأنفاق الثالث وتنفيذ الخط الرابع.

كما استعرضت المبادرة الرئاسية الجديدة، لاستبدال السيارات القديمة للأفراد بسيارات جديدة تعمل بالغاز الطبيعي، وتستهدف 250 ألف سيارة، يتم استبدالها خلال ثلاث سنوات، بالإضافة إلى دخول الخدمة أول أتوبيسات كهربائية تستخدم للنقل العام في مصر بمدينة الإسكندرية.

كذلك تنفيذ أول نظام لمشاركة الدراجات في محافظة الفيوم لتحفيز المواطنين، وخاصة الشباب على مكافحة تغير المناخ. سيتم تكرار التجربة في وسط مدينة القاهرة.

مشروع الحد من تلوث البيئة (EPAP)

وبالنسبة لقطاع الصناعة، فهناك مشروع الحد من تلوث البيئة (EPAP) الذي يقدم آلية تمويل لتنفيذ تقنيات وأنظمة إدارة الموارد بكفاءة، شاملا الغلايات الموفرة للطاقة، والمبردات الموفرة للطاقة، الوقود البديل، وإعادة استخدام الفاقد من الحرارة والمخلفات التي يمكن تدويرها.

وفي قطاع المياه، استعرضت مشروع معالجة مياه الصرف في العالم في مصرف بحر البقر، كذلك مشروعات تنفيذ منشآت الحماية من السيول وتجميع مياه الأمطار وتحويل مياه السيول المدمرة إلى مصدر غير تقليدي للمياه العذبة للمجتمعات المحلية.

ومن المشروعات في قطاع الزراعة، استعرضت مشروع إنشاء نظام كبير للاستزراع البحري في المحافظات الساحلية إلى تعويض انخفاض العائد من البحر المفتوح بسبب تغير المناخ.

استثمارات ضخمة من خلال هيئة حماية الشواطئ

كما تضخ وزارة الموارد المائية والري استثمارات ضخمة من خلال هيئة حماية الشواطئ، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتمويل من الصندوق الأخضر للمناخ (GCF) في دعم أنظمة حماية الأراضي المنخفضة في دلتا النيل باتباع نهج قائم على النظم البيئية.

وتُستخدم أنظمة الجسور الترابية المزودة بأسوار من البوص المثبتة في أعلى الجسور لاحتجاز الرمال المحمولة بالرياح.


مواضيع متعلقة