وزيرة البيئة تكشف تفاصيل مشاركة مصر في قمة المناخ العالمي

كتب: أحمد حامد دياب

وزيرة البيئة تكشف تفاصيل مشاركة مصر في قمة المناخ العالمي

وزيرة البيئة تكشف تفاصيل مشاركة مصر في قمة المناخ العالمي

اعتبرت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن مشاركة مصر هذا العام في قمة المناخ «COP26» تمثل زخماً كبيراً وذلك لأن القمة لم تعقد منذ عامين بسبب ظروف جائحة فيروس كورونا بعد أن شهدت قمة باريس 2015 زخماً.

وأوضحت فؤاد خلال لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي على هامش انعقاد قمة «COP26» باسكتلندا، أن قمة باريس عام 2015 شهدت وضع أطر عامة، مؤكدة أن مصر ستستضيف قمة المناخ المقبلة «كوب 27»، مشيرة إلى أن مصر تقدمت بطلب بذلك نيابة عن الدول الأفريقية وستعقد في مدينة شرم الشيخ.

مصر من أكثر الدول تأثرًا بتلك المتغيرات المناخية

وأضافت وزيرة البيئة أن مصر لها متطلباتها كونها أحد الدول النامية والتي لم تصدر إنبعاثات للعالم وأن مصر من أكثر الدول هشاشة في تاثرها بتلك التغيرات المناخية.

ودللت وزيرة البيئة على تأثر مصر بتغيرات المناخ بالحر الشديد خلال فصل الصيف الماضي وتأثيره على المحاصيل الزراعية، مشددة على أن تواجد مصر  في هذه القمة له أهمية خاصة سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي وعلى مستوى مصالحنا الوطنية.

المسؤولية تضامنية بين جميع سكان الكوكب

وكشفت وزيرة البيئة تفاصيل مطالب مصر والدول النامية من القمة، مشيرة إلى أن مطالب الدول النامية هو ما اتفق عليه في باريس 2015، مضيفة: «نحن في كارثة بكوكب الأرض والمسؤولية تضامنية بين الجميع لكن عبء التكلفة لا يمكن أن يكون مثل الدول المتقدمة نفسها التي تسببت في الأزمة».

وشددت وزيرة البيئة على أن الدول المتقدمة مطلوب منها توفير تكنولوجيا لتخفيض الانبعاثات وتمويل للتكيف للدول النامية مع تأثيرات التغيرات المناخية، مضيفة أن ما نطالب به في هذه القمة هو الترجمة الحقيقية لاتفاق باريس وهي المسؤولية المشتركة متباينة الأعباء عبر توفير التمويل الحقيقي على الأرض.

100 مليار دولار لا يمثل الرقم الحقيقي لاحتياجات الدول النامية

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن حزمة 100 مليار دولار المعلن تقديمها للدول النامية لا تمثل الرقم الحقيقي للاحتياجات الخاصة بالدول النامية التي تتعرض لكوارث.

وأوضحت أن الأمين العام للأمم المتحدة ذكر أن 50% من حزمة التمويل ستذهب لتكيف المناخ، مؤكدة أنه لو اتفقنا على ضخ هذه التمويلات والفترة الزمنية المخصصة لها والنسب المخصصة للتكيف سيكون هذا هو الإنجاز.

مستهدف زيادة حرارة الأرض 1.5 درجة فقط

وتحدثت وزيرة البيئة عن درجات الحرارة المستهدف زيادتها، مشيرة إلى أنه في قمة باريس 2015 كان المستهدف أن تكون الزيادة في حدود درجتين، مؤكدة أن ظهور تقرير الأرصاد العالمية التي تعتبر الذارع العلمية العالمية المعتمدة من كل الهيئات ذكر فيه أن الحد الأقصى الذي يجب الالتزام به حتى لا تحدث كوارث هو درجة ونصف فقط.

وكشفت وزيرة البيئة عن الكوارث التي قد تنجم عن عدم الالتزام بذلك، مشيرة إلى أنها تشمل ذوبان الجليد وارتفاعا في منسوب مياه البحار، لافتة إلى أن ذلك قد يؤدي لاختفاء جزر بعينها وتهجير الصيادين من أماكنهم.


مواضيع متعلقة