شعراوي: 93%من قرى «حياة كريمة» كانت تعاني من عشوائية عمرانية

شعراوي: 93%من قرى «حياة كريمة» كانت تعاني من عشوائية عمرانية
- الدولة المصرية
- التطوير العمراني
- متحف الحضترة
- حياة كريمة
- القيمة الأثرية
- هضبة الأهرام
- طريق الكباش
- ملتقى المدن
- الدولة المصرية
- التطوير العمراني
- متحف الحضترة
- حياة كريمة
- القيمة الأثرية
- هضبة الأهرام
- طريق الكباش
- ملتقى المدن
قال اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي كلف في 2019 الحكومة والمجتمع المدني بتبني مبادرة حياة كريمة التي استهدفت في مرحلتها التمهيدية في «2019-2021» 375 قرية تصنف بأنها الأكثر فقرًا في مصر، حيث تم إحداث تنمية شاملة لها وتم الارتقاء بمؤشرات جودة الحياة بها.
المرحلة الثانية من حياة كريمة من المقرر تنفيذها خلال ثلاث سنوات
وأضاف شعراوي، خلال مؤتمر المدن العالمي الذي تستضيفه محافظة الأقصر باحتفال 1200مدينة حول العالم بيوم المدن العالمي، أن المرحلة الشاملة من المبادرة، أطلقها رئيس الجمهورية في يوليو 2021، ومن المستهدف إنجازها خلال 3 سنوات فقط، بتكلفة تقديرية تبلغ أكثر من 700 مليار جنيه، وتستهدف تطوير 4584 قرية بـ20 محافظة، وتحسين جودة حياة ما يعادل 55% من سكان الريف المصري، علما بأنّ 93% من هذه القرى تعاني من عشوائية العمران.
وتابع وزير التنمية المحلية، أن التغيرات المناخية وما تمثله من خطورة على مستقبل هذا الكوكب تتطلب تضافر الجهود وتوحيد الرؤى والتحرك بشكل جماعي منسق بهدف تفادي تصاعدها من خلال العمل معا على خفض الانبعاثات الكربونية.
هناك خطرا حقيقيا يهدد مصادر المياه والغذاء في كافة دول العالم
وأشار وزير التنمية المحلية، إلى أن هناك أشخاص تحاول التقليل من تأثيراتها ومخاطرها من خلال التعاون التنموي البناء بين دول العالم، حيث إن هناك خطرًا حقيقيا يهدد مصادر المياه ومصادر الغذاء في كافة دول العالم بلا استثناء نتيجة ما وصلنا إليه من مستوى مقلق ويدعو للخوف فيما يتعلق بالانبعاثات الكربونية والتغيرات المناخية، فضلًا عن تزايد معدلات التلوث البيئي بأنواعه واختلال التوازن البيولوجي، كما لا يخفي على حضراتكم أن أسهام المدن حول العالم وبخاصة المدن الكبري العملاقة في التغيرات المناخية والتأثر بنتائجها أعظم من باقي التجمعات العمرانية الأخرى.
الملتقى يهدف إلى العمل على تطوير رؤية الحضاري في مصر
وأوضح وزير التنمية المحلية، أن من هنا تأتي أهمية هذا الملتقي، والذي يعد فرصة لنفكر معا في مستقبل مدننا، وكيف يمكن تبني رؤية عامة للتطوير الحضري تحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وفي ذات الوقت تتسم بالاستدامة والمرونة اللازمة للتكيف مع المتغيرات المناخية، وهو ما يتكامل مع الخطوة التي اتخذتها حكومة جمهورية مصر العربية بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستضافة مؤتمر المناخ في 2022، وتسخير جهودها لاحتضان دولة إفريقية لهذا الحدث الهام، واستكمال ما سينتج عن مؤتمر المناخ 2021 في الممكلة المتحدة.
وأكد وزير التنمية الملحية، أن نجاح مصر خلال السنوات السبع الماضية في صناعة نهضة تنموية عمرانية غير مسبوقة، حيث قال إن الدولة أعادت رسم وصياغة الخارطة العمرانية القومية، بما يتناسب مع مساحة مصر وحضارتها وخصوصية موقعها، وفق استراتيجية شاملة للتنمية العمرانية.
سياق موازي تقوم الدولة المصرية بجهود غير مسبوقة لإعادة إحياء تراثها الحضاري العمراني
وأشار وزير التنمية المحلية، إلى أن الدولة المصرية تقوم بجهود غير مسبوقة لإعادة إحياء تراثها الحضاري العمراني، من خلال تطوير المناطق الأثرية التي عانت من الإهمال في السابق، وقد تابع العالم منذ شهور ما قامت به الدولة في منطقة متحف الحضارة وموكب نقل المومياوات الملكية، ونستعد قريبا للإعلان عن الانتهاء من تطوير وإحياء منطقتين من أهم المناطق ذات البعد التاريخي والقيمة الأثرية وهما منطقة هضبة الأهرام ومنطقة طريق الكباش على بعد خطوات من مقر انعقاد هذا الملتقى.