نقيب المأذونين للأزواج: اتقوا ربنا وحافظوا على اليمين اللي بيخرج منكم

نقيب المأذونين للأزواج: اتقوا ربنا وحافظوا على اليمين اللي بيخرج منكم
- نقيب المأذونين
- مساء DMC
- DMC
- دورة تدريبية
- وزارة العدل
- دار الإفتاء
- نقيب المأذونين
- مساء DMC
- DMC
- دورة تدريبية
- وزارة العدل
- دار الإفتاء
قال الشيخ إسلام عامر، نقيب المأذونين، إن الحل الحكومي الجديد الذي يواجه ظاهرة الطلاق في مصر ويستهدف المأذونين هو استجابة مشكورة من قبل وزير العدل لما نادى هو به حول تدشين دورة تثقيفية من أجل توحيد أشكال يمين الطلاق وإلقائه على الزوجة للتفريق ما كان بينا أو رجعيا.
عامر: بعد استيفاء أركان الإقرار بالطلاق يكون صحيحا
وأضاف «عامر»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC»، والذي تقدمه الإعلامية إنجي القاضي، والمذاع على فضائية «DMC»، اليوم السبت، أنه بات حاليا ولابد على المأذون أن يتحقق عما إذا وقع الزوج يمين الطلاق من عدمه بناء على كتيب أعدته دار الإفتاء كمرجعية لكل المأذونين، «مشكلة توثيق الطلاق عند المأذونين هو أن ليهم دور أساسي وتبعي معروف، حيث أنه وبعد استيفاء أركان الإقرار بالطلاق يكون صحيحا».
وأوضح أن أخطر شيء على الأسرة المصرية هو طلاق الزوج لزوجته، لأنه وبذلك يكون قد أضاع الرجل بيته وأبنائه، لافتا إلى أن الدورة التدريبية التي تمت بتدريب 1000 مأذون في وزارة العدل من قبل دار الإفتاء جاءت من أجل الحفاظ على تماسك الأسرة المصرية، «كانت وافية وكافية لكل من حضروها».
وأكد أن الدورة بينت للمأذونين اليمين الذي يقع واليمين الذي لا يقع، وكذا اللغو باليمين، «لو كان الرجل يقصد الطلاق وينوي الطلاق يبقي لازم يثبته بشكل وجوبي بقوة القانون خلال 30 يوما، وإلا سيعاقب قانونيا، يإما يصلحها، ووجوبي عليه إثبات الطلاق ثم إرجاعها».
واختتم: «لازم يا جماعة نحافظ على بيوتنا وبناتنا وأولادنا ونتريث، والأمة مبنية على الأسرة وبقول لكل رب أسرة ورجل في بيته وكل زوج على زوجته أتقي ربنا وحافظ على اليمين اللي هيخرج منك، ولربما تلاقيها وصلت لليمين الثالث ويكون بائن بينونة كبرى لا عودة فيه».