نقيب المأذونين يكشف أغرب طلب في عقد زواج للتجربة: «رفضت لأنه حرام»

نقيب المأذونين يكشف أغرب طلب في عقد زواج للتجربة: «رفضت لأنه حرام»
- نقيب المأذونين
- الخلع
- الطلاق
- زواج التجربة
- اسباب الطلاق
- نقيب المأذونين
- الخلع
- الطلاق
- زواج التجربة
- اسباب الطلاق
قال الشيخ إسلام عامر، نقيب المأذونين إن عقود زواج التجربة مرفوضة تماما، وأنه من المستحيل أن توافق الدولة والإفتاء على مثل هذه العقود، وتوجد مؤسسات دينية مسؤولة عن توضيح ذلك، ولن توافق على مثل هذه العقود التي حرمها الإسلام، فهي عقود باطلة، وأن عقد النكاح يطلق عليه «الميثاق الغليظ».
أسباب ارتفاع حالات الطلاق
و أوضح نقيب المأذونين في تصريحات لـ«الوطن» أن سبب ارتفاع حالات الطلاق في مصر قانون الخلع، لأن الخلع طلاق بائن وهذا يعني أنه لا يقبل الاستئناف، وأن الطلاق كان بيد الزوج قبل صدوره فكانت الحالات قليلة، وبعد صدور القانون اصبح من حق المرأة اللجوء للخلع في حالة رفض الزوج الطلاق، ما ادى إلي زيادة حالات الطلاق في الفترة الأخيرة.
و أضاف أن نسب الطلاق لسببين آخرين؛ الأول عدم الوعي والإدراك لدى المقدمين على الزواج بمسؤوليات الزواج، والثاني السوشيال ميديا، فهي سبب رئيسي في زيادة حالات الطلاق، إذ غابت التوعية من الأبوين للأبناء، فغابت المسؤولية عند المقبلين على الزواج.
أغرب الطلبات في عقود الزواج
وتابع أن أغرب شرط تعرض له في عقود الزواج هو طلب رجل و امرأة منه أن يعقد لهما زواجا بعقد تجربة، وهو ما رفضه لأنه غير جائز، قائلاً: «رفضت طلبهما ونجحت في إقناعهما أنه محرم وعقدت لهما الزواج بعقد شرعي».
وأشار نقيب المأذونين إلى أن أنواع للطلاق تتمثل في طلاق خلع، وطلاق للضرر، و طلاق لدى المأذون، وهذا إما بائن أو رجعي، والطلاق الذي يكون عند المأذون يكون بحضور الزوجين بعد إنهاء جميع الحقوق بينهما، وفي هذا النوع يوجد بين المدينة والقرى، فسكان القرى أكثر قابلية للنقاش ومن الممكن أن يحدث صلح.