مُعد «من أحياها» يكشف تفاصيل سرقة الفيلم الوثائقي: واقعة سطو مكتملة الأركان

كتب: محمد عزالدين

مُعد «من أحياها» يكشف تفاصيل سرقة الفيلم الوثائقي: واقعة سطو مكتملة الأركان

مُعد «من أحياها» يكشف تفاصيل سرقة الفيلم الوثائقي: واقعة سطو مكتملة الأركان

كشف إمام أحمد، معد الفيلم الوثائقي «من أحياها» بوحدة الأفلام الوثائقية بشبكة قنوات «DMC» والصحفي بجريدة «الوطن»، تفاصيل أزمة الفيلم مع صندوق التنمية الحضرية، قائلا إنه في 11 فبراير من العام الجاري أذيع الفيلم الوثائقي بعد أشهر من العمل به وإعداده وإخراجه، ولكن فوجئنا بأنه تم السطو على الفيلم صورة وصوت وإعادة تقديمه باسم وشكل جديد وباجتزاء وتشويه لمحتوى الفيلم».

جرى تغيير اسم العمل دون الإشارة للاسم الحقيقي

وأضاف «إمام»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على شاشة قناة «DMC»، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، الخميس، أن محتوى فيلم «من أحياها»، جرى استخدامه كصورة و«ماتيريال» بعد عملية اجتزاء واقتطاع وإضافة بعض المؤثرات التي أخلت بالعمل.

وأوضح أنه جرى تغيير اسم العمل دون الإشارة للاسم الحقيقي والأصلي «من أحياها»، واختيار اسم آخر والزج بلعمل الوثائقي في واقعة فيلم «ريش»، وهي الواقعة التي لم تكن موجودة من الأساس وقت صدور هذا الفيلم، مضيفا أن الصندوق أرسل بيانا رسميا للصحفيين قال فيه إن هذا الفيلم أنتجه الصندوق للرد على فيلم «ريش»، وأنه يوجه الصحفيين بنشره على أوسع نطاق.

إمام: بيانات الصندوق بها مكابرة ومَنّ على الصحفيين

وتابع المعد في وحدة الأفلام الوثائقية: «هناك ملاحظة غريبة أن الحديث الذي صدر من الصندوق سواء متمثلا في رئيسه أو متحدثه الإعلامي، تم تغيير البيانات الصادرة عن الصندوق على مدار الساعات الماضية، فالبيان الأول ذكروا نصا (أنه فيلم وثائقي من إنتاج الصندوق) ورئيس الصندوق ذكر ذلك في اتصال هاتفي على إحدى القنوات الفضائية».

وواصل: «بعد ساعات وعند الإعلان عن وجود أزمة، أرسل الصندوق بيانا ذكر فيه أن الفيلم من تجميعة نشرتها القنوات، وهو مكابرة للاعتراف بالخطأ، ثم قالوا إن الفيلم أنتجته إحدى القنوات، وهذا تغير ونوع من المكابرة».

واستكمل: «الأسوأ أن هناك رسالة جرى إرسالها من خلال الصندوق للصحفيين، بها نوع من المنّ والمعايرة بأنها أصدرت لهم معلومات، ده الطبيعي، فنحن أمام دولة تتيح المعلومات ونحاول جميعا أن نتقصى ونبحث عن الحقيقة وننقل هذه الحقيقة للمواطنين»، متسائلا في نهاية حديثه «هل هذا يجوز؟».


مواضيع متعلقة