هل يمكن علاج أطفال التوحد بأصوات الدلافين؟ متخصص يجيب

هل يمكن علاج أطفال التوحد بأصوات الدلافين؟ متخصص يجيب
- أطفال التوحد
- مصابي التوحد
- اليوم العالمي للتوحد
- علاج التوحد
- أطفال التوحد
- مصابي التوحد
- اليوم العالمي للتوحد
- علاج التوحد
كل أسرة لديها طفل مصاب بالتوحد تحلم باليوم الذي تجد فيه العلاج المناسب للحالة ليعود الطفل طبيعيًا يتمكن من التعامل مع أقرانه ومواجهة تحديات الحياة المستقبل، تجرب الأسرة علاجات مختلفة وقد تسعى، إذا كانت الأسرة مقتدرة ماديًا إلى تجريب علاجات خارج مصر، أو خوض تجربة علاجات لم تجربها من قبل.
«علاج أطفال التوحد بأصوات الدولفين» أحد العلاجات التي أصبحت تثير جدلًا في هذا المجال، وربما تثير دهشة أو استغراب كذلك، فهل حقا يمكن علاج أطفال التوحد بأصوات الدلافين؟
وفي الشهر الماضي وبعد نجاح علاج الشاب الصربي نيكولا، 19 عاما، باستخدام أصوات الدولفين، انهالت العروض على أصحاب هذا المنتج لعلاج أبنائهم الذين يعانون أمراض معينة مثل متلازمة داون التوحد.
ما هو التوحد؟
الدكتور إيهاب محمد عيد، أستاذ الصحة العامة والطب السلوكي للأطفال ورئيس قسم الدراسات الطبية بجامعة عين شمس، قال لـ«الوطن»، إن تعريف مرض التوحد هو لكل إنسان جهاز (حسّاس) المرتبط بالنهايات العصبية المنتشرة في الجسم، وهو في الإنسان الطبيعي يكون بمدى محدد، فيما يصاب هذا الحساس، باضطراب، زيادة أو نقصا في الطفل المصاب بالتوحد، وتختلف أعراض الاضطراب بحسب كل حالة، وهو ما نجده في حالات التوحد المختلفة.
آلية علاج أطفال التوحد بأصوات الدلافين
وتابع عيد، أنه تم علميا التوصل إلى ابتكار غرفة تكون مجهزة حسية بشكل معين لقياس ومحاولة ضبط الاضطراب في جهاز (الحساس) لدى مصابي التوحد، وبالتالي تكون هناك إمكانية العلاج التكاملي لبعض الحالات.
وأضاف عيد، أن بعض الحيوانات الأليفة مثل الكلاب والقطط والجمال والدلافين، لها قدرة على إصدار ذبذبات صوتية معينة تم تجريبها من قبل العلماء لكي تعمل عمل غرفة ضبط جهاز الحساس لدى بعض حالات التوحد.
وأشار عيد إلى الدلافين تحديدًا تصدر موجات معينة وتعيش في بيئة المياه التي تعمل كوسط مساعد فقد وجد أنها من الممكن أن تكون أفضل من باقي الحيوانات الأليفة المذكورة، للقيام بنوع ما بدور الغرفة الحسية.
هناك من يتعامل الأمر كـ«سبوبة»
وأوضح عيد، أنه من الممكن أن نعتبره يدخل في نطاق الطب البديل، متابعًا أن المسألة قيد الدراسة في الخارج، لكنه يستغله البعض كـ«سبوبة» والمنتجعات تحدد سعر 27 ألف جنيه لعلاج الفرد.
وأكد عيد، أنه ما زالت نسبة نجاحه ضعيفة حتى الآن، ولم يعتبر كعلاج رسمي، كما أن اختلاف الحالة من طفل لآخر، لا يجعلنا نعممه علاجًا رسميًا، مشيرا إلى أن الأسرة لو كان لديها رغبة في تجربة هذا العلاج، وسعة من المال تسمح بالتجريب، فيمكنهم تجربة المسألة وعلى سبيل التجربة لكن لا ضمانات كافية لنجاح التجربة.
وأكد وفي جميع الحالات، لابد أن يكون تحت إشراف طبي متخصص، لأن غالبية الحالات لم يحدث لها نتيجة بعد.