لو عايز ابنك يصرف على نفسه.. مجالات يمكن للطلاب العمل بها مع الدراسة

10:48 م | الأربعاء 27 أكتوبر 2021

في كثير من الأحيان، يلجأ الطلاب في الكليات المختلفة إلى البحث عن وظائف شاغرة للعمل بجانب الدراسة، حتى يستطيعوا الإنفاق على أنفسهم، سواء كانت تلك رغبتهم في الانفصال ماديا عن الأسرة، أو نظرا لوجود ظروف خاصة بالأسرة تجعل الابن في حاجه إلى العمل للمساهمة في مصروفات المنزل.

وعندما يبدأ الطلاب في البحث عن عمل، يتخوف الكثير من الآباء على مستقبل أبناءهم، خوفا من تأثير العمل على الدراسة.

وترصد «الوطن» في ضوء ما تقدمه لمتابعيها من خدمات يومية، عددا من مجالات العمل والوظائف، والتي تتيح للطلاب العمل إلى جانب الدراسة في الكلية، حتى يستطيع الطالب الإنفاق على نفسه دون اللجوء لوالده، وفقد حديث خبير التوظيف أحمد سعيد، لـ«الوطن»، والتي جاءت كالتالي:

مجالات يستطيع الأبناء العمل بها بجانب الدراسة

قال خبير التوظيف أحمد سعيد، إن هناك عددا من المجالات التي تتيح للطالب العمل إلى جانب الدراسة، دون أن يؤثر ذلك على دراسته، وبالرغم من أن هناك العديد من المؤسسات التي تطلب شباب من الخريجين وحاصلين على مؤهلات، إلا أن هناك بعد الشركات والأعمال الخاصة التي تطلب طلبة للعمل، وحينها توفر لهم جميع الإمكانيات التي تساعدهم على الدراسة إلى، سواء كان ذلك بتوفيق مواعيدهم أو بفرض ساعات عمل قليلة عن المعتاد.

كما هناك بعض الأعمال التي يستطيع الطلاب أدائها إلى جانب الدراسة، وبشكل خاص تلك التي تكون من المنزل، وجاءت تلك الوظائف كالتالي:

وظائف كول سنتر لشركات الاتصالات

أوضح الخبير التوظيفي، أن وظيفة كول سنتر بشركات الاتصالات تعد من أكثر الوظائف المنتشرة، والتي تسمح للطلاب بالعمل في بيئة مناسبة للدراسة؛ إذ أنها تكون بنظام «الشيفتات»، والتي تتيح للطالب إمكانية توفيق مواعيدها مع الأخرى الخاصة بالدراسة، حتى لا تتعارض معها، كما أن شركات الاتصالات تكون حريصة دائما على الإعلان عن الوظائف للطلبة.

مبيعات وسيلز في الشركات

أما بالنسبة لوظيفة المبيعات والسيلز، فتعد أيضا من الوظائف التي يجرى الإعلان عن الحاجه لطلبة للعمل بها؛ إذ أنها تعتمد أكثر على مهارة الإقناع والقدرة على جذب العملاء لشراء المنتجات، لذلك لا تطلب الشركات خريجين أو حاصلين على مؤهلات عليا كثيرا للعمل في وظيفة المبيعات.

ويتر في مطاعم الأكل

وأشار «سعيد» في حديثه لـ«الوطن» إلى أن وظيفة الويتر تتيح أيضا للطلبة العمل إلى جانب الدراسة؛ إذ أنها تكون بنظام الشيفتات أيضا، كما أنها في كثير من الأحيان تكون بنظام الساعات القليلة.

عمال في مصانع إنتاج

وهناك أيضا عدد كبير من مصانع الإنتاج، التي تتيح للطلبة العمل بها، إذ أن وظائف العمال في كثير من الأحيان لا تكون مرتبطة بشهادات، أو تشترط الحصول على مؤهل عالٍ.

مشروع خاص

وأنهى أحمد سعيد، الخبير التوظيفي حديثه، بأن هناك عدد كبير من المشاريع الخاصة، التي يمكن للطلبة تنفيذها في حال توافر رأس ماله معه، ومنها التي تحقق عائد وربح مضمون «الكافيهات، المقاهي، عربات الطعام المرخصة، سايبر بأجهزة كمبيوتير..».