طارق شوقي: نتطلع للاستفادة من الخبرات الألمانية في تطوير التعليم
طارق شوقي: نتطلع للاستفادة من الخبرات الألمانية في تطوير التعليم
- طارق شوقي
- التربية والتعليم
- التعاون الاقتصادي
- جمهورية ألمانيا الاتحادية
- التعليم الفني
- الثورة الصناعية الرابعة
- القطاع الخاص
- طارق شوقي
- التربية والتعليم
- التعاون الاقتصادي
- جمهورية ألمانيا الاتحادية
- التعليم الفني
- الثورة الصناعية الرابعة
- القطاع الخاص
التقى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأربعاء، بماريو ساندر رئيس قسم التعاون الإنمائي مع الشرق الأوسط بالوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية «BMZ» بجمهورية ألمانيا الاتحادية والوفد المرافق له؛ لمناقشة آفاق التعاون المستقبلية بين الجانبين، في مجال تطوير التعليم والتدريب الفني والمهني.
طارق شوقي: نتطلع لمزيد من التعاون مع ألمانيا في مجال التعليم
في بداية اللقاء، رحب الدكتور طارق شوقي بالحضور، مؤكدًا أن مصر تتطلع لمزيد من التعاون مع جمهورية ألمانيا الاتحادية، والاستفادة من خبراتها في مجال تطوير التعليم والتدريب الفني والمهني، وتنمية الكوادر البشرية في مجال التعليم الفني، والتحول الرقمي، وفقًا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة.
واستعرض «شوقي» أوجه التعاون في مجال التعليم الفني مع الجانب الألماني، التي من أبرزها مشروع تعزيز العمالة EPP-III، والدعم الفني لمبادرة التعليم الفني الشامل TCTI، بالإضافة إلى إنشاء الهيئة القومية المصرية لضمان الجودة والاعتماد ETQAAN لجميع مؤسسات وبرامج التعليم والتدريب التقني والمهني.
وأشار إلى أنه من ضمن مجالات التعاون المشتركة مع الجانب الألماني إنشاء أكاديمية لمعلمي التعليم الفني والمهني، والشراكة مع القطاع الخاص، وتطوير نظام التعليم المزدوج في مصر، وإنشاء مراكز/الاختصاص بدعم من KfW والاتحاد الأوروبي.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أنه جرى تحويل أكثر من 70% من برامج التعليم الفني لبرامج قائمة على الجدارات، ويجرى تنفيذ هذه البرامج في أكثر من 400 مدرسة فنية، كما تمت مشاركة القطاع الخاص، وزيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية من 3 مدارس في 2018 إلى 27 مدرسة حتى اليوم، وإدخال تخصصات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي والحلي والمجوهرات.
تطور كبير في مجالات التعاون بين الوزارتين
ومن جانبه، أكد ماريو ساندر الدور الكبير الذي تلعبه مصر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مثنيًا على التطور الكبير في مجالات التعاون بين الوزارتين في الآونة الأخيرة من أجل تعليم فني متطور.
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة أولويات تحول الوزارة لنظام 2.0 في التعليم الفني، والذي تضمن إنشاء هيئة للجودة، والمناهج القائمة على الجدارات، وتدريب المعلمين، بالإضافة إلى إشراك أصحاب العمل والتعلم القائم على العمل، وتوسيع النظام المزدوج وإنشاء مراكز التميز/الكفاءة.
حضر الاجتماع من الجانب المصري الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفني، والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للتعاون الدولي، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
