بعد تسريب أحمد مطر.. الخرباوي يكشف سر الإخوان و«عصابة العشرة»

بعد تسريب أحمد مطر.. الخرباوي يكشف سر الإخوان و«عصابة العشرة»
- جماعة الإخوان
- تسريبات الإخوان
- عنف الإخوان
- الإرهاب
- الإخوان
- جماعة الإخوان
- تسريبات الإخوان
- عنف الإخوان
- الإرهاب
- الإخوان
تتسع رقعة الخلافات داخل جماعة الإخوان الإرهابية، وفي أحدث حلقة للصراع الدائر بين قيادات الجماعة، جرى الكشف عن تسريب صوتي للقيادي الإخواني أحمد مطر - مقيم خارج مصر، والذي أظهر مدى الخلاف المتجذر في الجماعة وذلك في أعقاب الأزمة الأخير التي نشبت بين مكتبي الإخوان في لندن وإسطنبول، مفسرا ذلك بسيطرة ما أسماه بـ«عصابة العشرة» على مفاصل التنظيم.
عصابة العشرة
وقال الدكتور ثروت الخرباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن تسريب مطر الصوتي، بشأن الانقسامات والخلافات الأخيرة بين الإخوان خارج مصر، لم يأت بجديد، باستثناء أن هذه الأحاديث خرجت للعلن، وسط تداول واسع بين صفوف الإخوان.
وأضاف الخرباوي في تصريحات لـ«الوطن»، أن الحديث عن سيطرة «عصابة» على الجماعة، يعود إلى فترة تولي عمر التلمساني قيادة الجماعة، إذ حذر عقب خروج الإخوان من السجون مع بداية فترة الرئيس الراحل محمد أنور السادات ممن وصفهم بـ «عصابة العشرة».
اتساع الأزمة الداخلية في جماعة الإخوان
وتابع: «مصطلح عصابة العشرة يُشير إلى تلك المجموعة التي حصلت على أحكام 10 سنوات في فترة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وبعضهم تتلمذ على يد سيد قطب وتشرب أفكاره».
وأوضح أن هذه المجموعة نشأت على أفكار التطرف والعنف والرغبة في السلطة والسيطرة، إضافة إلى نهمهم في الحصول على الأموال، وتلك المجموعة كانت ولا تزال تسيطر على مفاصل الجماعة.
وأشار إلى أن «عصابة العشرة» تضم محمد بديع ومحمود عزت ومحمود حسين وإبراهيم منير وقيادات أخرى، وهي نفس المجموعة التي نشبت بينها خلافات الآن على طريقة إدارة الجماعة.
وتوقع الخرباوي، اتساع الأزمة الداخلية بجماعة الإخوان بشكل أكبر مما هو معلن الآن، إذ أن الأزمة ليس عابرة، ويمكن أن تمتد لأفرع الإخوان في التنظيم الدولي بأمريكا وأوروبا وبعض الدول العربية.
تسريب الصوتي لقيادي أخواني
ويكشف التسريب الصوتي لمطر، طبيعة الخلافات داخل الجماعة، والتي لا تتعلق بالمخالفات المالية المرتبطة بمجموعة محمود حسين الأمين العام السابق للجماعة ومسؤول مكتب تركيا فحسب، ولكن تمتد إلى الخلاف الجيلي وسيطرة فصيل بعينه على الجماعة منذ سبعينيات القرن المنصرم.
وتشهد جماعة الإخوان خلافات حادة بين مكتبي لندن بزعامه إبراهيم منير، القائم بأعمال المرشد، وإسطنبول بزعامه محمود حسين الأمين العام السابق للجماعة، إثر تحويل الأول للثاني وعدد من القيادات الأخرى إلى التحقيق بسبب مخالفات مالية وحل مكتب تركيا، خرج على إثرها تسريبات من كلا الطرفين.