تاج الدين: ندرس خطة لتطعيم المصريين بجرعة ثالثة للقاح كورونا

تاج الدين: ندرس خطة لتطعيم المصريين بجرعة ثالثة للقاح كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا
- لقاح كورونا
- الجرعة الثالثة
- الإنفلونزا
- كورونا
- فيروس كورونا
- لقاح كورونا
- الجرعة الثالثة
- الإنفلونزا
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، إنّ الجرعة الثالثة من لقاح كورونا ليست «مُعززة»، بل «تطعيم للمرة الثانية»، موضحا أنّ مفعول اللقاح يستمر من 6 لـ9 أشهر، سواء في الإنفلونزا الموسمية أو كورونا، وبالتالي لا يمكن لأحد ضمان استمرار المفعول لما بعد 9 أشهر، لذلك يحصل على تطعيم آخر.
تطعيم 25 مليون مصري بلقاح كورونا
وأضاف تاج الدين، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، ويقدمه الإعلاميين جومانا ماهر وحسام حداد، اليوم الأربعاء، أنّ الدولة تضع حاليا خطة لإعطاء الجرعة الثالثة، ويتم الكشف عن تفاصيلها بعد تنفيذ خطة الدولة التي تهدف لتطعيم 40 مليون مصري في ديسمبر 2021.
وأشار مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، إلى أنّ عدد المطعمين في مصر حتى الآن قريبا من 25 مليون مواطن، وعدد اللقاحات المستخدمة 35 مليون جرعة، حيث حصل كثيرون على الجرعة الثانية.
لقاحات كورونا تكفي الفئات المستهدفة للتطعيم
وأكد تاج الدين، أنّ هناك تدفق كبير في اللقاحات من مصادر مختلفة، ولدينا طعوما تكفي الفئات المستهدفة الفترات المقبلة، كما أنّ مراكز التطعيم منتشرة في أنحاء الجمهورية، موضحا أنّ التطعيم الثاني قد يكون من نفس نوع اللقاح الأول الذي جرى إعطاءه لهذه الفئات، أو من نوع آخر.
تطعيم الحوامل بلقاح كورونا
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية، أنّ الدولة ستستمر بالتوازي مع ما سبق، في تطعيم الحوامل والمرضعات والطلاب والمواطنين غير المطعمين: «كل ما عدد المطعمين يكتر، كل ما مناعة المجتمع تتحسن، وانتشار وحدة كورونا تقل».
وأكد تاج الدين، أنّ فيروس كورونا مُعدٍ ووبائي وتنفسي ويصيب أجهزة أخرى، وهذه الصفات لم تتغير منذ ظهوره، موضحا أنّه لا يعتقد أنّ المصابين بالفيروس لا يستشيرون الأطباء: «المرض بيخوف وتطوره سريع وبيعمل مضاعفات كتير، ومهما كانت الحالات بسيطة بتكون محتاجة استشارة طبية».
ولفت إلى زيادة حالات الإصابة بدور البرد العادي مع اقتراب فصل الشتاء، الذي يتشابه في كثير من أعراضه مع فيروس كورونا، موضحا أنّ الأخير مرض تنفسي مثل الإنفلونزا الموسمية، لكنه أكثر عدوى وانتشارا وعنفا في بعض الحالات: «سواء برد عادي أو نتيجة لكورونا، الاتنين شبه بعض والاتنين معديين وبيعملوا مضاعفات، وبالتالي لازم يكون في وقاية ولازم نستشير طبيب».
الإنفلونزا العادية قد تكون خادعة وتؤدي لمضاعفات
وأفاد بأنّ الإنفلونزا العادية في بعض الأحيان تؤدي لمضاعفات تشبه ما يحدث لكورونا، فقد تحتاج للدخول إلى المستشفى والرعاية المركزة، وقد تحدث مضاعفات على أجهزة أخرى، ورغم أنّ البعض يأخذ الإنفلونزا العادية ببساطة شديدة، لكنها خادعة وقد يحدث لها مضاعفات: «في كل الأحوال لازم نروح للدكتور، عشان يشخص الحالة ويحط الاحتمالات ويدي علاج بطريقة صحيحة».