المتهم بالتحرش بـ«طالبة المعادي»: إيدي خبطت فيها بدون قصد

المتهم بالتحرش بـ«طالبة المعادي»: إيدي خبطت فيها بدون قصد
- حوادث
- حوادث اليوم
- تحرش
- محترش المعادي
- أمن القاهرة
- طالبة المعادي
- حوادث
- حوادث اليوم
- تحرش
- محترش المعادي
- أمن القاهرة
- طالبة المعادي
«كنت قاعد عادي على الكرسي ومتحرشتش بحد ولما وقفت عشان أنزل من الأتوبيس إيدي خبطت فيها من غير قصد».. بهذه الكلمات نفى المتهم بالتحرش بفتاة المعادي الواقعة، التي ضجت مواقع التواصل الاجتماعي أمس الثلاثاء، وتصدرت عناوين الصحف تحت مسمى «محترش المعادي».
جريمة التحرش بطالبة المعادي التي تدعى «كنزي وائل»، موثقة برواية المجني عليها وشهود العيان على تلك الجريمة وفي مقدمتهم الشاب محمد عبد القادر طالب كلية الحقوق بجامعية عين شمس، الذي أنقذ الفتاة ونجح في ملاحقة متحرش المعادي، وأمسك به عقب هروبه من أتوبيس النقل العام بعد التحرش بالفتاة، وبعدها حضرت قوة أمنية وتسلمت المتهم وتم اقتياده إلى قسم شرطة المعادي وتحرر ضده محضر وأحيل إلى النيابة العامة التي قررت حبسه على ذمة التحقيقات.
متحرش المعادي: ايدي لمستها بدون قصد
أنكر الشاب الذي عرف بـ«متحرش المعادي»، خلال التحقيقات، جريمة هتك عرض طالبة المعادي، وادعى أنه كان يجلس في مقعد داخل أتوبيس النقل العام وتحديدًا خلف الفتاة «كنزي وائل»، وعندما وقف من مكانه يده لامست جسدها دون قصد: «كنت قاعد عادي على الكرسي ومتحرشتش بحد ولما وقفت عشان انزل من الأتوبيس ايدي خبطت فيها من غير قصد بس هي صرخت قدام الناس وقالت لهم اني اتحرشت بيها ومديت إيدي عليها وهي قاعدة».
الشهود يروون الواقعة
واجهت النيابة الشاب المتهم، بأقوال الفتاة وشهود العيان الذين أكدوا أن المتهم تحرش جسديًا بالفتاة، وأنه كان يتنقل خلفها داخل الأتوبيس؛ ما اضطرها لتغيير وأنها مقعدها الأول عندما شعرت بالمتهم يتحرش بها ويمد يده نحوها، لكنه لاحقها وتحرش بها عندها صرخت الفتاة واستغاثت بالركاب فأسرع المتهم إلى القفز من نافذة الأتوبيس عندما وجد الركاب يحاصرونه.
مطاردة متحرش المعادي
وأكد الشاب محمد عبد القادر الذي عرف بـ«منقذ طالبة المعادي»، أنه عندما سمع صرخات الفتاة أسرع خلف المتهم الذي قفز من الأتوبيس حتى تمكن من الإمساك به، وعاونه المارة في السيطرة عليه حتى وصلت الشرطة، وألقت القبض عليه في حضور الفتاة، التي أخبرت أسرتها تليفونيًا بما تعرضت له وبعدها حضر والدها وشقيقها، وقدما الشكر للشاب على تصرفه النبيل في التصدي للمتحرش.