عدم قبول دعوى نقل «الزرايب» من أرض اللواء إلى منطقة صحراوية

عدم قبول دعوى نقل «الزرايب» من أرض اللواء إلى منطقة صحراوية
- مجلس الدولة
- القضاء الاداري
- منطقة الزرايب
- أرض اللواء
- عدم قبول
- مجلس الدولة
- القضاء الاداري
- منطقة الزرايب
- أرض اللواء
- عدم قبول
قضت محكمة القضاء الاداري بمجلس الدولة، بعدم قبول الدعوى المقامة من عبدالرحمن عوف، محامي وأحد سكان المنطقة، والتي يطالب فيها بإلغاء القرار السلبي للجهة الإدارية بالامتناع عن نقل منطقة جمع القمامة والمعروفة باسم «الزرايب»، والتي تضم مزارع تربية الخنازير، من مكانها المعروف حاليًا بمنطقة أرض اللواء محاذاة سور محور 23 يوليو، إلى إحدى المناطق الصحراوية.
واختصمت الدعوى التي حملت رقم 40858 لنسة 74 ق، كلًا من رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير البيئة، ووزير الزراعة، وزير الإدارة المحلية.
وقال المدعي في دعواه، إنه من سكان منطقة أرض اللواء، وإن عدد سكان المنطقة تزايد بشكل كبير جدًا خلال العشر سنوات الأخيرة، وأن المنطقة تعاني من تواجد العديد من المناطق المخصصة لتجميع القمامة، وكذلك مزارع تربية الخنازير، وهو ما بشكل خطورة على صحة المواطنين، ويتعارض مع حقهم الدستوري في الصحة والرعاية وتوافر بيئة صحية سليمة.
«المفوضين» أوصت بقبول الدعوى
وكانت هيئة المفوضين أوصت في تقرير قضائي، بقبول الدعوى المقامة من المحامي عبدالرحمن عوف، والتي طالب فيها بإلغاء القرار السلبي للجهة الإدارية، بالامتناع عن نقل منطقة جمع القمامة والمعروفة باسم «الزرايب» التي تضم مزارع تربية الخنازير من مكانها المعروف حاليًا بمنطقة أرض اللواء محاذاة سور محور 26 يوليو، إلى إحدى المناطق الصحراوية.
الاشتراطات الواجب توافرها في زرائب المواشي
واستند التقرير الذي أعده المستشار محمد الجوهري، بإشراف المستشار محمد الحسيني، نائب رئيس مجلس الدولة، إلى المادة رقم 2 من قرار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية رقم 35 لسنة 2017، بشأن الاشتراطات العامة الواجب توافرها في زرائب تربية المواشي والأغنام والخنازير وأماكن تربية الجمال والخيول، على أنه لا يجوز تريبة الخنازير إلا في الأماكن المحددة لتوطين أنشطة وتربية الخنازير الصادرة بالقرار الجمهوري رقم 338 لسنة 2008 الذي عدل بالقرار الجمهوري رقم 299 لسنة 2009، مع مراعاة المواصفات والتعليمات الصادرة من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وزارة البيئة، ووزارة الصحة والسكان في هذا الشأن.